ترافقت المرحلة الاولى من الانتخابات الاشتراعية في الهند مع اعتداءات عدة استهدفت دائرتين انتخابيتين في جامو وبارامولا في ولاية كشمير ونسبتها الشرطة الى الانفصاليين المسلمين المعارضين للانتخابات. وتسببت في قتل اربعة اشخاص وجرح عشرات آخرين. وقتل ضابط احتياطي في الشرطة الهندية في اطلاق نار على مركز خلا من المقترعين في رافي آباد في اقليم بارامولا. وكان اكثر من 175 مليون ناخب من اصل 670 مليون توجهوا الى صناديق الاقتراع التي توزعت ضمن 186 ألف مركز قلم خضعت لاشراف نحو مليون مسؤول. وتستمر الانتخابات الى 10 ايار مايو المقبل وتعلن نتائجها في 13 منه. واشار استطلاع اولي لنتائج التصويت اجرته احدى القنوات التلفزيونية المحلية الى حصول التحالف الوطني الديموقراطي" بقيادة حزب "بهاراتيا جاناتا" الذي يتزعمه رئيس الوزراء اتال بيهاري فاجبايي، على 82 من اصل 140 مقعداً جرى التنافس عليها في المرحلة الاولى من الانتخابات، علماً ان اجمالي عدد مقاعد البرلمان يبلغ 545. وقلت هذه التقديرات غير الرسمية عن عدد المقاعد التي حصل عليها التحالف في انتخابات عام 1999، وهو 88 في مقابل 55 لحزب "المؤتمر" الذي تقوده حالياً صونيا ارملة رئيس الوزراء الراحل راجيف غاندي الايطالية الاصل. وعموماً، تتكهن استطلاعات الرأي بفوز واضح للائتلاف الحاكم بعدما تبنى برنامجاً انتخابياً قوياً مدعوماً بإنجازي النمو الاقتصادي في الاعوام الاخيرة وتعزيز فرص السلام مع باكستان.