نيودلهي - "الحياة"، أ ف ب - فاز الائتلاف الذي يقوده رئيس الوزراء الهندوسي المتطرف اتال بيهاري فاجبايي بغالبية مطلقة في الانتخابات الاشتراعية الهندية التي أعلنت نتائجها أمس. وسادت مخاوف من عواقب اعتماد فاجبايي على حلفاء اقوياء ليتمكن من الحكم وما يتبع ذلك من عدم استقرار يعيد الوضع الى ما كان عليه قبل الانتخابات لجهة الانشقاقات المحتملة في الائتلاف. واظهرت نتائج الانتخابات فوز الائتلاف الذي يقوده حزب الشعب الهندي جاناتا بارتي بزعامة فاجبايي بغالبية مطلقة طفيفة مع 290 مقعداً في البرلمان من أصل 545 مقعداً. وتحملت صونيا غاندي مسؤولية الهزيمة الأسوأ في تاريخ حزب المؤتمر الذي لم يحصل وحلفاؤه إلا على 135 مقعداً. ودخلت صونيا البرلمان للمرة الاولى. راجع ص 7 ويتوقع ان يدعو الرئيس كوتشيريل رامان نارايانان، فاجبايي مطلع الاسبوع المقبل الى تشكيل الحكومة للمرة الثالثة. وتوقع عدد من المحللين ألا يستمر الائتلاف أكثر من عامين. وبهذه النتائج، يكون فاجبايي أول رئيس وزراء يحتفظ بالسلطة في انتخابين متتاليين، منذ ثمانية وعشرين عاماً. وكانت رئيسة الوزراء الراحلة انديرا غاندي هي آخر من حقق هذا الانجاز عام 1971. وقالت صونيا غاندي في بيان أصدرته في دلهي أن الحزب يقبل برأي الشعب وسيجري "تقويماً عميقاً وصريحاً، كما سيتخذ إجراء حاسماً" لتحليل أسباب تراجعه ومعالجتها.