فرض المهاجم الدولي الفرنسي تييري هنري نفسه نجما لمباراة فريقه ارسنال المتصدر مع ضيفه ليدز يونايتد بتسجيله رباعية من الخماسية النظيفة التي فاز بها اول من امس على استاد "هايبري" في افتتاح المرحلة الرابعة والثلاثين من الدوري الانكليزي لكرة القدم. وافتتح مواطنه روبير بيريس التسجيل، وكان هنري سجل ثلاثية في مرمى ليفربول 4-2 الجمعة قبل الماضي. وعزز هنري، المرشح لنيل جائزة أفضل لاعب في انكلترا للعام الثاني على التوالي، موقعه في صدارة لائحة الهدافين برصيد 29 هدفا بفارق 8 اهداف امام مهاجم نيوكاسل الن شيرر. وحافظ ارسنال على سجله خاليا من الخسارة في 33 مباراة هذا الموسم، وعزز موقعه في الصدارة برصيد 81 نقطة بفارق 10 نقاط امام جاره ومطارده المباشر تشلسي. وبات ارسنال بحاجة الى 6 نقاط في مبارياته الخمس المتبقية ليحرز اللقب الثالث عشر في تاريخه. وعمق ارسنال جراح ليدز يونايتد الساعي الى البقاء في الدرجة الممتازة، فألحق به الخسارة الثانية على التوالي وبقي في المركز الثامن عشر برصيد 32 نقطة. وسيطر ارسنال على مجريات المباراة منذ البداية وكان بامكانه الفوز بحصة كبيرة لولا تدخل الحارس بول روبنسون في أكثر من مناسبة. ومنح بيريس التقدم لارسنال اثر تلقيه كرة بينية على طبق من ذهب من الهولندي دينيس برغكامب فسددها من حافة المنطقة في الزاوية اليسرى للحارس روبنسون. وواصل ارسنال أفضليته ونجح في اضافة الهدف الثاني عندما تلقى هنري كرة من الكاميروني لورين ايتامي فكسر مصيدة التسلل وانفرد بالحارس بول روبنسون وسددها بين قدميه. وقاد ارسنال هجمة منسقة توغل على اثرها برغكامب داخل المنطقة ورفع الكرة على المدافع مايكل دوبري بيد ان الاخير لمسها بيده ليعلن الحكم ركلة جزاء انبرى لها هنري بطريقة رائعة مسجلا الهدف الثالث. وعزز هنري تقدم ارسنال بهدف رابع عندما كسر مصيدة التسلل اثر تلقيه كرة من البرازيلي جيلبرتو سيلفا وانفرد بروبنسون وأودعها داخل مرماه. وختم هنري المهرجان بهدف خامس رائع عندما خطف الكرة من مواطنه روبير بيريس من منتصف الملعب وانطلق بها بين 4 مدافعين وانفرد بروبنسون واودعها الزاوية اليسرى لمرماه. وسنحت للاسباني خوسيه انطونيو رييس فرصتان للتعزيز بيد ان الحارس روبنسون تدخل في توقيت مناسب. وفي الجولة ذاتها، واصل مانشستر يونايتد تخبطاته وخسر للمرة السابعة في الدوري بعد ان تغلب بورتسموث عليه بهدف من دون رد امس السبت سجله مهاجمه ستيف ستون 36 ليصعد الفائز الى المرتبة الخامسة عشرة ب37 نقطة، وبقي مانشستر على نقاطه السابقة 68 محتلاً المرتبة الثالثة وتضاءلت آماله في تحقيق اللقب.