قد تجد الأم التي تزعجها المشاجرات مع ابنتها المراهقة لاسباب واهية، التشجيع من بحث بريطاني جديد أثبت أن تلك المشادات تؤتي ثمارها مع البنات المتقلبات المزاج. وأوضحت الدراسة التي أجراها أكاديمي من جامعة كامبردج ان المراهقين يستخدمون المشادات كوسيلة اتصال. واقتبست صحف بريطانية عن الطبيب النفسي الدكتور تيري ابتر قوله: "تبدأ المشاجرات غالباً بسبب شيء لا يذكر. الا أنها تتصاعد لدرجة ان تقول البنت لأمها أحياناً أنا أكرهك... وتنزعج الأم للغاية". وقال ابتر في المؤتمر السنوي لجمعية الاطباء النفسيين البريطانية: "تستغل الابنة المشادات لتخبر أمها عن حياتها وما تفعله وما هو مهم بالنسبة اليها... لذا تبقي المشاجرات الوالدة والابنة على علاقة مستمرة". وأفاد ابتر في دراسته ان الشجار الذي يحدث بين الامهات وبناتهن المراهقات، يستمر 15 دقيقة كل يومين ونصف اليوم في المتوسط. بينما لا يتشاجر الفتيان مع الامهات سوى 5 دقائق فقط كل أربعة أيام في المتوسط. وبالنسبة إلى الآباء الذين يفكرون في التدخل في الشجار مع بناتهم في شأن الواجب المدرسي أو الاصدقاء أو حجرات النوم غير المرتبة فإن نصيحة ابتر هي: "لا تفعل". وقالت صحيفة الاندبندنت: "تصاب البنات بالاحباط من آبائهم، الا أنهن يعرضن عنهم ويتجاهلونهم".