ذكرت دراسة جديدة اليوم الأربعاء أن المراهقة البريطانية تخوض مواجهات حامية مع والدتها على صعيد يومي، وتتشاجر معها 183 مرة في العام. وقالت الدراسة، التي نشرتها صحيفة "ديلي ميل"، إن المراهقة البريطانية تغلق الأبواب بقوة 164 مرة في العام لإظهار غضبها من والدتها، وتذرف 123 نوبة من الدموع حول الفتيان، وتخوض 257 معركة مع أشقائها وشقيقاتها. وأضافت أن المراهقة البريطانية تختلف 127 مرة مع صديقاتها، وتقضي 274 ساعة في التحدث إلى زميلاتها وزملائها عبر الهاتف كل عام. ووجدت الدراسة أن 25% من النساء البريطانيات اللاتي استجوبتهن اعترفن بأن فترة مراهقتهن كانت حافلة بالقلق والمتاعب ويندمن على المشاكل التي سببنها لأمهاتن وأسرهن، وأنهن أدركن مكانة أمهاتهن وبدأن في تقديرهن عند بلوغهن سن 23 من العمر. وقالت إن أكثر الأمور المسببة للخلافات بين المراهقات البريطانيات وأمهاتهن هي: ترتيب غرفة النوم، والرد عند استدعائهن من قبل الأمهات، والعلاقة مع الشقيقات، والعلاقة مع الفتيان، والعودة إلى المنزل بصورة متأخرة، واختيار الملابس، وإهمال الوظائف المدرسية، والمال، والسلوك، واستخدام اللغة السيئة. وأضافت الدراسة أن 75% من النساء البريطانيات أظهرن امتنانهن لأمهاتهن على طريقة تربيتهن رغم اعترافهن بأنهن فشلن في إظهار هذا التقدير في سن المراهقة، وأكدت 67% منهن بأن الفضل يعود إلى أمهاتهن للانجازات التي حققنها في كبرهن.