ارتفعت أسعار النفط قليلاً في بداية التداولات بعد عطلة عيد الفصح، أمس الثلثاء، لكنها ما لبثت أن استقرت بانتظار أرقام المخزون الأميركي الأسبوعية، وبعدما اطمأنت السوق لوفرة المعروض من الخام، مع ابلاغ السعودية زبائنها في آسيا واوروبا بزيادة الصادرات إليهم. وعند ظهر أمس، ارتفع سعر خام القياس الاوروبي"برنت"في بورصة البترول الدولية في لندن 17 سنتاً إلى 33.50 دولار للبرميل. وهبط سعر الخام الأميركي الخفيف في عقود أيار مايو في التداولات الالكترونية ل"نايمكس"34 سنتاً إلى 37.50 دولار للبرميل، بعدما أقفل الاثنين مرتفعاً 70 سنتاً إلى 37.84 دولار للبرميل. وجاء التراجع بسبب عمليات بيع لجني الأرباح. وذكرت وكالة"اوبكنا"ان سعر"سلة اوبك"ارتفع أول من أمس إلى 32.92 دولار للبرميل من 32.37 دولار الخميس الماضي. ويتوقع المراقبون أن تظل التداولات خفيفة إلى حين صدور أرقام المخزون الأميركي ليل الأربعاء الخميس. كما ان انباء زيادة الصادرات السعودية هدأت من حركة السوق. وقال تجار نفط ان السعودية أبلغت شركتين في كوريا الجنوبية، متعاقدتين على استيراد النفط السعودي، انها سترفع امداداتها لهما في أيار مايو بنسبة 12 في المئة عن مستويات نيسان ابريل. كما أُخطرت بعض شركات التكرير في اليابان وتايوان بزيادة الشحنات السعودية لها إلى الكميات المتعاقد عليها بالكامل في أيار. وقرّرت السعودية أيضاً زيادة امداداتها النفطية لشركات التكرير الاوروبية الكبرى في أيار، بزيادة تصل الى 12 في المئة عن صادرات نيسان.