يختتم لقاءا الشباب مع الاهلي والهلال حامل اللقب مع القادسية اليوم دور الثمانية في مسابقة كأس ولي العهد السعودي لكرة القدم. وتعد المواجهة الاولى الابرز في الدور الثاني من المسابقة. وكان الطرفان إلتقيا ثلاث مرات هذا الموسم فاز بها الشباب كلها. وينتظر الشبابيون عودة لاعبي المنتخب الاولمبي الذين خاضوا المباراة امام الكويت، اذ تشكل اضافة قوية للفريق، خصوصاً كونهم من عناصره الرئيسة. وينتظر ان يشرك المدرب البرازيلي جوزيه زوماريو غالبيتهم باستثناء الحارس سعيد الحربي. ولا تزال الشكوك تدور حول مشاركة المهاجم السنغالي محمد مانغا الذي اصيب في المباراة مع الانصار. ويشكل المهاجم الهداف الغيني اترام القوة الضاربة في الفريق، كما سيكون البرازيلي لاندومار جاهزاً للمشاركة اساسياً. في المقابل، لم يتخل الاهلي بعد عن عروضه المتباينة، وعزا مدربه البرازيلي فلاومير ذلك الى عدم اكتمال صفوفه في شكل مستمر "بسبب الاصابات او استدعاء عدد كبير من اللاعبين الى المنتخبات". وتأكد غياب المهاجم البرازيلي كيم الذي لا يزال يتعافى من اصابته، لذا سيكون الاعتماد على المهاجمين طلال المشعل والبرازيلي روجيرو. كما أعد فلاومير لاعبي الوسط خالد القهوجي وصالح المحمدي، وينتظر ان يشارك زميلهما صاحب عبدالله الذي انتقل من الخليج في الاسبوع المقبل. وفي الدمام، لن تقل مواجهة القادسية مع ضيفه الهلال اثارة، ويخشى الهلاليون ان يكرر مضيفوهم عروضهم الكبيرة "الاستثنائية" امامهم. وستشهد صفوف القادسية عودة "الثلاثي الاولمبي" المهاجم ياسر القحطاني والمدافعين جابر الحقوي وسلمان الخالدي. ويسعى الهلال وهو حامل اللقب الى العودة من الدمام وفي جعبته بطاقة التأهل، لكنه يدرك ان مهمته لن تكون سهلة، على عكس ما فعلوه في الدور الاول عندما امطروا شباك النهضة بسبعة اهداف في مقابل هدف واحد. وكان مدرب الهلال الهولندي إد دي موس اذاع اسماء التشكيلة التي توجهت الى المنطقة الشرقية بعد التدريبات الاخيرة التي قرر اقامتها خلف ابواب موصدة، وهي ضمت 21 لاعباً في مقدمهم الحارس محمد الدعيع وقائد الفريق سامي الجابر والمدافعان الدوخي وعبدالله الشريدة والثلاثي الاجنبي كاندي تراوري وغاتو سيسه وسيفو. ويغيب لاعب الوسط محمد الشلهوب الذي يخضع للعلاج الفيزيائي.