تعترف الممثلة المطربة لاحقاً أميرة فتحي بأن الصدفة كانت وراء دخولها عالم الفن: البداية كانت عملها عارضة ازياء قبل أن يختارها المخرج علي بدرخان لتصوير أغنية "افرض" لحكيم، ثم بدأت التمثيل وسريعاً ما لعبت البطولة في فيلمين "فرقة بنات وبس" و"اللبيس" وكذلك مسلسلات عدة، ولكن حبها الأكبر يبقى للمسرح. "الحياة" التقتها في هذا الحوار: في البداية أين انت وما جديدك الفني؟ - أنا في الساحة الفنية وقدمت مسلسل "آخر المشوار" في شهر رمضان الماضي، سأعود الى السينما قريباً جداً، إضافة الى أنني كنت أجهز البومي الغنائي الأول والمنتظر طرحه قريباً. كيف جاءت تجربة الغناء؟ - منذ كنت صغيرة وأنا أغني في حفلات المدرسة وأسمع كلمات الثناء على صوتي واستمر ذلك حتى دخلت عالم التمثيل وغنيت في فيلم "فرقة بنات وبس" وأبدى زملائي اعجابهم ثم سجلت أغاني مسرحية "حودة كرامة" لجلال الشرقاوي اثناء البروفات. وعلى رغم عدم استكمالي العرض ظلت اغاني المسرحية بصوتي، ثم قدمت ثلاث اغان في مسرحية سمير غانم "بهلول في اسطنبول" وعندها بدأ الحاح الاصدقاء ثم المنتجين وأعتقد أنهم لن يجازفوا بفلوسهم اذا لم أكن أصلح مطربة، وبدأت اتدرب وأتعلم قراءة النوطة وعزف بعض الآلات حتى أتقن الموضوع بكل جوانبه وألا أكون مؤدية فقط. وما أهم ملامح ألبومك الأول؟ - رأيت أن يكون متنوعاً هذا الألبوم هو الأول، وما زلت لا أعرف رد فعل الجمهور. ألا تخشين أن يطغى الغناء على التمثيل؟ - الاثنان فن، وممكن ان يكمل احدهما الآخر ثم أنني وجدت ان نموذج الممثلة "المطربة" اختفى وهذا شجعني على اعادة تقديمه مرة أخرى في الاعمال الفنية لذلك لا أرى أي تعارض بينهما. عملت عارضة أزياء نعود الى البدايات وكيف دخلتِ عالم الفن؟ - انها الصدفة التي تلعب دائماً دوراً مهماً في حياتي. فأنا درست السياحة ثم عملت "موديلاً"، أي عارضة أزياء، وشاركت في الكثير من العروض داخل مصر وخارجها حتى قابلت المخرج علي بدرخان وكان يبحث عن وجه جديد لتصوير اغنية حكيم "افرض" ورآني صدفة واختارني ونجحت في تقديم الاغنية وظهرت في شكل "تمثيلي" جديد ولفتت الانظار، بعدها شاركت في "صعيدي في الجامعة الأميركية" وتوالت الاعمال حتى كانت أول بطولة "فرقة بنات وبس". ولماذا قال عنك بعض النقاد إنك دائماً "بديلة" للممثلات؟ - غير صحيح ولا أفهم ماذا يعنون بأن يعرض علي الدور مثلي مثل أي ممثلة، ويمكن أن أرفض ويذهب الى زميلة أخرى. فمثلاً عندما رشحني الفنان سمير غانم لمسرحية "دو ري مي فاصوليا" لم أقبل إلا بعد ان اتصلت بعبير صبري وتأكدت من اعتزالها. هل ممكن أن يكرر زوجك تجربة الانتاج بعد فيلم "اللبيس"؟ - أولاً زوجي لم يدخل الانتاج السينمائي من أجلي، لكنه كرجل أعمال مهتم بصناعة السينما ويحبها وممكن جداً تكرارها حتى من دوني. فيلم "اللبيس" اعتز به جداً ولكن التوزيع لم يساعده وعرض في وقت سيئ جداً. لكنك تحبين المسرح أكثر؟ - لا أنكر ذلك، وقدمت ثلاث مسرحيات كان العمل فيها متعة فنية، وتعلمت من المسرح الثقة بالنفس والجرأة وأنا أواجه الجمهور وكذلك رد الفعل وسرعة البديهة ويبدو أن العلاقة بخشبة المسرح حب قديم منذ كنت عارضة ازياء. هل أنت سعيدة بما حققته من خطوات فنية؟ - طبعاً، وعلى رغم قلة أعمالي خصوصاً بعد الزواج وانجاب طفلتي الاولى إلا أنني موجودة وما زلت اتمنى تقديم الكثير من الاعمال.