بعد الضجة التي أثارها الحوار الصحافي الذي تحدثت فيه عن علاقتها بلبنان، وقيل أنها أساءت إلى المرأة اللبنانية فيه وانتقدت المناخ والطرقات، تتعرض الفنانة الأردنية ديانا كرزون هذا الأسبوع لشائعة أخرى تفوق ما سبقها تتحدث عن طردها والدها من منزلها الجديد. ومن المعروف أن والد كرزون كان المشجع الأول لها لدخولها عالم الفن، "الحياة" التقتها وكان معها هذا الحوار: لنبدأ فوراً بالقضية التي شغلت الإعلام في الفترة الأخيرة، وهي تصريحاتك السلبية بحق اللبنانيين. - لا توجد أية قضية في هذا الموضوع، هذه التصريحات وردت أثناء مقابلة أجريت معي قبل أشهر، وتحديداً يوم فوزي في برنامج "سوبر ستار". أذكر أنني قلت يومها إنني أصبت بمرض الربو قبل سنوات عندما كنت أعيش في دولة الكويت، وأن مناخ الدول الساحلية يتعبني صحياً، ففسرها الصحافي أنني لا أطيق لبنان ولا مناخه ويؤثر سلباً على صوتي. في الأردن لا أحبذ النزول إلى منطقة البحر الميت للسبب نفسه، العام الماضي وفي الحلقات الأخيرة ل"سوبر ستار"، قرر فريق العمل التصوير هناك، فوافقتهم قبل أن أدخل المستشفى في الليلة نفسها بسبب الرطوبة الشديدة وحرارة الطقس المرتفعة. وفي حديثي عن السيدة اللبنانية، كنت أتباهى بالمرأة اللبنانية المتميزة بين النساء العربيات الأخريات باهتمامها وأناقتها، وفُسر كلامي على عكس ما قصدت. لم تنته هذه المسألة حتى كتبت مجلة فنية لبنانية هذا الأسبوع أنك ألقيت بوالدك في الشارع وطردته من المنزل الجديد الذي اشتريته في ضواحي عمان حيث تقطن الطبقة الأرستقراطية، بحجة أن وجوده لم يعد يتناسب مع ظروفك المستجدة. - لا أصل لهذا الكلام، باختصار، نعيش أنا وعائلتي حياة أسرية طبيعية جداً ولا تشوبها شائبة. فيديو كليب جديد فنياً، سيُطلق فيديو كليب جديد غداً عبر شاشات التلفزة... ما هي الأغنية ؟ - تحمل إسم "الشر برا وبعيد" وهي باللهجة الخليجية، كتبها أحمد الشرقاوي ولحنها عبدالله العقود وقام بالتوزيع وليد الفايد، والإخراج لمحمد العجمي، وصورت بين دبي وبيروت. كما سأقوم قريباً بجولة فنية في عدد من دول الخليج العربي للترويج والمقابلات والحفلات، وهناك جولة فنية أخرى تشمل أستراليا وأميركا. ماذا عن ألبومك الثاني؟ - حالياً ألتقي عاملين في شركة "ميوزيك ماستر" وبعض المقربين مني الذين تهمهم مصلحتي، من شعراء وملحنين، للتداول في أغاني الألبوم الجديد الذي لن يصدر قبل سنة على الأقل. هل وضعت خطة ما لتتجنبي ما قيل عن الألبوم السابق من تسرعك في إنجازه أو اختيارك غير الصائب لبعض أغانيه؟ - على رغم أنني أصدرت الألبوم قبل ستة أشهر فقط، بدأ الناس يسألونني عن ألبومي الجديد، فهل يعتبر تساؤلهم نوعاً من التسرع؟ سأحاول في الألبوم المقبل أن أكثر من اللون الخليجي لأن الناس أحبوني به، إضافة إلى اللون المصري. غياب الأغنية الأردنية صرّح الفنان الأردني عمر عبد اللات في لقاء مع الشقيقة "لها" بأنك لم توفقي في ألبومك لعدم تضمنه أغنية أردنية واحدة على الأقل، وأنه الفنان الأشهر في الأردن كونه حافظ على هويته وأغنيته الأردنية البدوية، وأنه مستعد أن يقدم لك لحناً أردنياً... ما ردك؟ - الأغنية الأردنية موجودة على الساحة الغنائية الفنية، لكنني أشملها مع الأغنية الخليجية، أو الأغنية البدوية واللهجة البيضاء. ثم ماذا يقدم عمر عبد اللات، وما هو لونه؟ إنه يقدم أيضاً الأغنية الخليجية وينسبها للون الأردني. وللأسف لم يقدم أي من الشعراء والملحنين أغنية مناسبة واحدة على الأقل وأنا رفضتها... في الفن لا مكان للمجاملات. ماذا عن الموسيقار الياس الرحباني؟ أصدرت ألبومك الأول ولم يتضمن أي أغنية من تلحينه... حتى زملاؤك رويدا عطية وملحم زين وسعود أبو سلطان الذين سيصدرون ألبوماتهم قريباً، لم يأخذوا لحناً منه... لماذا؟ - لا أعرف شيئاً عن أسباب غيري. شخصياً، لا مشكلة بيني وبين الأستاذ الياس، ولا أدري من أطلق هذه الشائعة... وسبب انزعاجه أن عملي الأول تضمن ألحاناً يونانية وتركية، وفي الفترة التي أنجزت خلالها الأغاني كان الأستاذ الياس راقداً في سريره بسبب المرض، وعندما زرته للاطمئنان إليه أسمعني عدداً من الألحان الجاهزة التي لم تناسب طبقة صوتي. لكنني سألتقيه قريباً في جلسة فنية وستجمعنا أغنية مشتركة. ستطرح ألبومات ملحم وسعود ورويدا قريباً في الأسواق، هل ستلتقي بهم وتباركين لهم؟ - بالطبع سأبارك لهم... لا يمكنني أن أنسى "العِشرة" بيني وبينهم. أتمنى لهم ولأعمالهم الغنائية الخير كما أتمناه لنفسي، وهم يستحقون النجاح فعلاً، لأن كل واحد منا كسب محبة جمهوره بفضل مجهوده وتعبه، وتميّز بأسلوب وشخصية مختلفة عن الآخر. هل تشاهدين "سوبر ستار 2"؟ - بالطبع نعم... لن تصدق إذا أخبرتك أن اللهفة والخوف والتنافس بين المشتركين، تشبه تماماً المشاعر التي انتابتني العام الماضي. هناك عدد كبير من الأصوات الجميلة هذا العام، لكنني لن أذكر لك أسماء الذين أعجبت بهم حتى لا أؤثر في رأي المشاهدين. يبدو أنك استعدت رشاقتك... - تضحك كان ذلك عفوياً بسبب التفكير وضغط العمل... لقد انخفض وزني عشرة كيلوغرامات.