دخل الرئيس الجورجي ميخائيل ساكاشفيلي إلى إقليم أدجاريا المتمرد منهياً بذلك أزمة اندلعت منذ عشرة أيام عندما منعته نقطة تفتيش على حدود الإقليم من الدخول. وعبر الرئيس الجورجي في موكب ضم 20 سيارة، فيما احتشد مئات من أنصار الزعيم الانفصالي المحلي أصلان أباشيدزه على جانبي الطريق. ويسعى ساكاشفيلي للتفاوض على إنهاء الأزمة التي دفعته إلى فرض حصار على المنطقة المتمتعة بالحكم الذاتي. وأبدى أول من أمس، استعداده لرفع الحصار عن الإقليم إذا تلقى ضمانات بأن تجرى هناك الحملة الانتخابية، أسوة بسائر مناطق جورجيا، للانتخابات المقررة في 28 الشهر الجاري. وكان أباشيدزه وافق على لقاء ساكاشفيلي في باتومي عاصمة الإقليم، بعدما مهدت رئيسة البرلمان نينو بوردجانادزه الطريق لذلك، خلال محادثات دامت سبع ساعات مع أباشيدزه أول من أمس. وفي الشيشان المجاورة، أعلنت القيادة العسكرية الروسية أنها قتلت ثلاثة ناشطين في جماعة سلفية تطلق على نفسها اسم "الخلافة" كانوا يجهزون لعمليات تفجير في جمهورية أنغوشيا المجاورة.