احتجت أحزاب ومؤسسات كلدانية وسريانية في شمال العراق في مذكرة الى مجلس الحكم الانتقالي وسلطة التحالف أمس على تسميتها ب"الكلدو-آشوريين" في قانون ادارة الدولة الموقت. وعبر 16 حزباً ومؤسسة كلدانية وسريانية في شمال العراق في المذكرة، عن الاسف لان قانون الإدارة لا يورد "ذكراً لاسم القومية الكلدانية على رغم ان لديها تاريخاً حافلاً وحضارة عريقة في العراق". وأوضحت المذكرة ان "ما جاء في القانون لا يعبر عن طموحات الكلدان والسريان في العراق ... وفيه اجحاف كبير لحقوقهم". وذكرت المنظمات الكلدانية والسريانية ان الحركة الديموقراطية الآشورية كانت "وراء اختراع هذه التسمية لتطمس بها اسم الكلدان والسريان والالتفاف عليهم". واشارت المذكرة الى ان "التسمية الجديدة التي اقحم فيها الكلدان والسريان من دون الرجوع اليهم، غير حقيقية ولا تستند الى أي سند تاريخي لشعبنا وتخص الحركة الديمقراطية الاشورية ومن يمثلها في مجلس الحكم العراقي"، في اشارة الى عضو مجلس الحكم المسيحي يونادم كنا. وطالب الكلدان والسريان اعضاء مجلس الحكم العراقي "بتغيير هذه التسمية وذكر اسم الكلدان والسريان كاملا في هذه الفقرة". ويقدر عدد الكلدان الموجودين في العراق والمهجر ب750 الف شخص.