قتل 16 عراقياً وجرح أكثر من 7 آخرين بانفجار ذخائر في أحد المستودعات قرب مدينة الناصرية، جنوبالعراق. وعلمت "الحياة" من مصدر في الشرطة العراقية في الناصرية أن الضحايا سقطوا حين كانوا يسعون إلى الحصول على قوالب صواريخ وقنابل مصنوعة من مادة النحاس بعدما فككتها قوات "التحالف". كما فقد عدد من الاشخاص في الحادث، ولم تتوفر معلومات عن مصيرهم. وأعلنت الشرطة في الناصرية ان شخصين قتلا وان سبعة آخرين جرحوا اثر اشتباك بين الشرطة وسجناء أثناء محاولتهم الهروب من سجن المدينة. وأضافت ان قواتها اعتقلت أفراد عصابة لسرقة السيارات مؤلفة من أربعة اشخاص وفي حوزتهم ست سيارات مسروقة. وفي الفلوجة أفاد شهود بأن عدداً من الجنود العراقيين جرحوا أمس اثر تعرض مركبات كانت تقلهم لنيران مهاجمين. ولم يرد أي تأكيد مستقل لهذا النبأ. وكانت انباء اشارت الى هجوم مساء الجمعة بقذائف "آر بي جي" استهدف مركز الدفاع المدني في المدينة، وسفر عن جرح خمسة افراد من الدفاع المدني. وذكرت مصادر الشرطة ان مسلحين أطلقوا النار على المركز من سيارة مسروقة عثر عليها لاحقاً في مرآب للسيارات في المدينة. وكانت شرطة الفلوجة عززت اجراءاتها الأمنية في الفترة الأخيرة، وفرضت حظر تجول من العاشرة ليلاً حتى الرابعة فجراً، هو الاول من نوعه تفرضه قوة امن عراقية منذ سقوط النظام السابق. واشارت الانباء الى ان الشرطة اعتقلت عدداً من المسلحين في الفلوجة يعتقد ان لهم علاقة بهجمات استهدفت دوريات لها في المنطقة خلال الاسابيع الماضية. وعلمت "الحياة" أن القوات الاميركية نقلت المعتقلين الى "مركز المزرعة" قرب الفلوجة للتحقيق معهم. على صعيد آخر د ب أ، اعتقلت القوات الاميركية 18 عراقياً في قرية باجوان، شمال كركوك، أمس بتهمة دعم عناصر المقاومة العراقية وايوائها. وذكر قائد الشرطة العراقية في كركوك اللواء تورهان يوسف ان تلك القوات أغارت على القرية واعتقلت المشتبه فيهم. وأعلن مدير شرطة الطوارئ في كركوك العقيد خطاب عارف العثور أمس على مخبأ للأسلحة يحتوي 223 قذيفة "هاون" في قرية قزليار قرب كركوك. وأشار الى ان ذلك جاء بعد أربع ساعات على هجوم بقذائف "هاون" استهدف مطار كركوك، القاعدة الرئيسية للقوات الاميركية في المنطقة. الى ذلك رويترز، عثر سكان قرية الكفل 25 كلم شمال النجف على بقايا 30 جثة في مقبرة جماعية. وذكر مواطنون في القرية ان بعض السكان اكتشف المقبرة اثناء نقل كميات من الرمل. وبدأ العمال استخراج الجثث بإشراف المراجع الدينية الشيعية في النجف. وقال عباس صالح المالكي، الذي اكتشف المقبرة: "في 1991 شاهدنا شاحنات وحفارين يعملون في المنطقة، لكننا لم نعرف آنذاك ما كانوا يفعلونه". في بغداد تظاهر موظفو وزارة الاعلام المنحلة امام مقر الحاكم المدني الاميركي، وجددوا مطالبتهم سلطة "التحالف" ومجلس الحكم الانتقالي بصرف رواتبهم التي أوقفت منذ تشرين الأول اكتوبر الماضي. وأوضحوا فى بيان وزع خلال التظاهرة ان قطع رواتبهم لأربعة اشهر يتعارض مع شعار التحرير والديموقراطية والحرية الذي ترفعه الادارة الاميركية للعراق. تأجيل طلعات طائرات يابانية الى بغداد على صعيد آخر، أ ف ب أوقفت طوكيو طلعات طائرات حربية يابانية إلى مطار بغداد، بسبب القلق على أمن قواتها الذي اثاره هجوم بقذيفة "هاون" الخميس الماضي قرب المطار، أدى الى مقتل جندي اميركي. وكان متوقعاً ان يبدأ مئتا جندي من سلاح الجو الياباني وثلاث طائرات "سي-130" متمركزة في الكويت، نقل مساعدات إنسانية للعراق منتصف شباط فبراير الجاري، عبر مطارات في البلاد. وكتبت صحف يابانية ان الرحلات الى بغداد علقت في انتظار نتائج التحقيق في اطلاق القذيفة. ووعد وزير الدفاع الياباني شيغيرو ايشيبا الجمعة باجراء تحقيق في الهجوم، بسبب القلق من العواقب التي يمكن ان يخلفها على المهمة الانسانية لسلاح الجو الياباني في العراق. وتنص الخطة الرسمية على ان تكون المهمة الانسانية للقوات اليابانية في "مناطق بعيدة عن المعارك، وحيث لا يوجد خطر من أي مواجهة". في غضون ذلك، باشرت قوات يابانية، تستعد لأول انتشار لها في منطقة عمليات حربية منذ الحرب العالمية الثانية، التدرب في الكويت أمس على خطة التحرك قبل ساعات من توجهها الى العراق. وقال المقدم شيجارو ياماساكي قائد وحدة التخطيط والارتباط: "هدف التمرين هو الحفاظ على تحرك الرتل واختبار اجهزة الاتصالات والعربات تحسباً لأي مشاكل". وتوقع نشر معظم عناصر الوحدة المكونة من 86 ضابطاً وجندياً في العراق، في حين سيتمركز عدد قليل في معسكر فيرجينيا في الكويت لاستقبال حوالى 500 عسكري آخر.