سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
جرح عراقيين في انفجار في بعقوبة والأميركيون ينفون مقتل صبي في تظاهرة مؤيدة لصدام . هجوم بقذائف "الهاون" على موقع اميركي قرب كركوك ومقتل جندي أميركي وفقدان آخر اثر انقلاب سيارتهما
تعرض موقع عسكري اميركي غرب كركوك شمال العراق لقصف بقذائف "الهاون" لم تعرف نتائجه، وقتل جندي أميركي واعتبر آخر في عداد المفقودين اثر انقلاب سيارتهما وغرقها في قناة في بغداد. وتعرضت دورية أميركية فجر أمس لانفجار عبوة ناسفة شرق مدينة بعقوبة، وجُرح عراقيان اثر انفجار عبوة ناسفة في حديقة عامة في المدينة. واعلنت القوات الاميركية انها قتلت عراقياً واعتقلت ثلاثة آخرين يشتبه في خطفهم جنديين اميركيين، بعد اشتباك شمال بغداد أول من أمس، ونفت تسببها في مقتل صبي عراقي في تظاهرة قرب كركوك. بقال شهود أمس ان هجوماً بقذائف "الهاون" استهدف الاثنين موقعاً عسكرياً اميركياً في مدينة الحويجة 50 كلم غرب كركوك من دون ان يكون بإمكانهم تأكيد وقوع ضحايا. وقال اسامة جمعة فايد 29 سنة: "كنت نائماً على سطح منزلي عندما سمعت دوي انفجارين ورأيت ألسنة النار تتصاعد من المعهد التقني حيث يتمركز الجنود الاميركيون". واضاف ان المبنى اصيب بقذيفتي "هاون". ولم تؤكد القوات الاميركية وقوع الهجوم. واكد شاهد آخر هو علي احمد الجبوري ان الهجوم "بدا منظماً ومخططاً له" لأنه جاء غداة مقتل طفل عراقي عمره عشر سنوات في الحويجة في اطلاق نار خلال تظاهرة تأييد للرئيس المخلوع صدام حسين. واكد مدير مستشفى كركوك جاسم الجبوري ان الجنود الاميركيين اطلقوا النار على حسين دخيل احمد 10 سنوات كما اصابوا بجروح خطرة ميعاد عبدالله 25 سنة عندما فتحوا النار على متظاهرين رموهم بالحجارة. ونفى الجيش الاميركي اطلاق النار على المتظاهرين. وقالت القومندان جوسلين ابيرل الناطقة العسكرية في تكريت: "لم يطلق الجنود النار عليه بل شخص كان بين المتجمعين" هو الذي أطلق النار. موضحة ان "الجنود الاميركيين لم يطلقوا النار على الجموع" المتظاهرة. وأضافت: "ان التظاهرة لم تكن ضد الاميركيين ولم تكن مؤيدة لصدام". يذكر ان حوالى 500 شخص كانوا يرفعون صور صدام حسين تظاهروا أول من أمس في شوارع الحويجة مطالبين بانسحاب القوات الاميركية من المدينة ورموا الجنود الأميركيين بالحجارة. وأعلن الجيش الاميركي في بيان ان جندياً قتل واعتبر آخر في عداد المفقودين اثر انقلاب سيارتهما وغرقها في قناة في بغداد. واوضح ان الجندي القتيل هو من عناصر الشرطة العسكرية في حين ان الثاني هو من افراد الفرقة 82 المحمولة جواً. وكانت سيارتهما ضمن قافلة من اربع سيارات تمر قرب سجن ابو غريب 20 كلم غرب بغداد عندما انقلبت وغرقت في القناة. واعلنت قوات التحالف الاميركي - البريطاني انها قتلت عراقياً واعتقلت ثلاثة آخرين يشتبه في خطفهم جنديين اميركيين، وذلك بعد اشتباك شمال بغداد أول من أمس. وذكر بيان لقوات التحالف ان "ثلاثة رجال كانوا في سيارة حاولوا المرور عنوة عبر حاجز عسكري في ابو جبيل 60 كلم شمال بغداد ما ادى الى اشتباك مع جنود الفرقة الرابعة للمشاة". واضاف ان الجنود فتشوا السيارة وعثروا فيها على بنادق هجومية من طراز "ام 16" كانت بحوزة السرجنت غلاديمير فيليب والجندي كيفن اوت اللذين خطفا في 25 حزيران يونيو عندما كانا يتوليان الحراسة امام مستودع للاسلحة في شمال بغداد". ويخضع المشتبه فيهم قيد للتحقيق لمعرفة اذا كان لهم صلة بخطف الجنديين وقتلهما. من جهة أخرى واصلت القوات الاميركية حملات المداهمة والتفتيش في المدن العراقية بحثاً عن منفذي الهجمات ضدها . واعتقلت الفرقة الرابعة في الجيش الأميركي أول من أمس 41 شخصاً وصادرت كمية كبيرة من الاسلحة خلال 271 دورية وست مداهمات شمال بغداد. وجرح عراقيان أمس اثر انفجار عبوة ناسفة في حديقة عامة بمدينة بعقوبة. وقال محمد ياسين ان الانفجار أسفر عن اصابة مزارعين بجروح نقلا الى المستشفى. ولم تعرف اسباب الانفجار الذي جاء بعد ايام على مقتل ثمانية عراقيين في اطلاق قذيفة هاون سقطت في احد احياء المدينة التي تشهد هجمات منتظمة ضد الاميركيين، خصوصاً قرب المطار الذي يقع على بعد 4 كيلومترات من المدينة ويضم القيادة الاميركية في المنطقة. وأصيبت ناقلة دبابات اميركية في قرية البوسدرة 18 كلم شمال غربي الفلوجة بانفجار عبوتين ناسفتين ما أدى الى اعطاب الناقلة واصابة سائقها بجروح خطرة. وفي الفلوجة ألقى مجهولون قنبلة على مبنى القائمقامية، الذي تحرسه القوات الاميركية وقوات من الشرطة العراقية، في ثاني هجوم يتعرض له المبنى في ثلاثة أيام. وأدى الهجوم الى اصابة جندي أميركي وشرطي عراقي. ووقع انفجار مساء أمس أمام مركز الشرطة في حي الزيوتة الراقي في بغداد، لم تعرف تفاصيله.