أقدمت مجموعة من الأميركيين العرب على المشاركة في تمويل الحملة الانتخابية للرئيس الأميركي جورج بوش، في خطوة تتناقض مع استطلاعات الرأي التي تشير إلى تراجع شعبية بوش في صفوف العرب والمسلمين الأميركيين. وشكّلت الحرب على العراق والقناعة بأن البيت الابيض راغب في احداث اصلاحات ديموقراطية في الشرق الاوسط، حافزاً لبعض المتمولين الأميركيين من اصول عربية وشرق اوسطية، لخوض المعركة الى جانب بوش، وبناء صداقات داخل الإدارة الأميركية. راجع ص 8 وكوفئ المتبرعون لمصلحة بوش، بدعوة عدد كبير منهم إلى حفلة عيد الميلاد في البيت الأبيض، والحلول ضيوفاً على مزرعة الرئيس في كراوفورد تكساس، إضافة إلى عشاء عمل جمعهم مع مسؤولين في الإدارة. ومن بين هؤلاء "اللبنانيان" يوسف غافاري وجورج سالم، و"الفلسطيني" تيم عطا الله. وفي غضون ذلك، يتوقع ان يتوج السناتور جون كيري منافساً لبوش بنتيجة الانتخابات التمهيدية للحزب الديموقراطي في ويسكونسن امس، وذلك في ظل توقعات بتقدمه على منافسيه الرئيسيين هاوارد دين وجون ادواردز. وحظي كيري في ويسكونسن امس، بدعم علني لافت من جانب النائب الديموقراطي ريتشارد غيبهارت والسناتور ادوارد كينيدي.