كم أنتِ عظيمة يا السعوديّة!    سيتي سكيب العالمي 24    التقنيات المالية ودورها في تشكيل الاقتصاد الرقمي    قراءة في نظام الطوارئ الجديد    القضية الفلسطينية من الجد إلى الحفيد    السيادة الرقمية وحجب حسابات التواصل    ترامب يختار مديرة للمخابرات الوطنية ومدعيا عاما    مواجهات آسيوية مثيرة للاقتراب من بلوغ المونديال    العريفي تشهد اجتماع لجنة رياضة المرأة الخليجية    نغولو كانتي يرتدي شارة قيادة منتخب فرنسا في غياب مبابي    أجواء شتوية    فيلم «ما وراء الإعجاب».. بين حوار الثقافة الشرقية والغربية    «الشرقية تبدع» و«إثراء» يستطلعان تحديات عصر الرقمنة    «الحصن» تحدي السينمائيين..    مقياس سميث للحسد    أهميّة التعقّل    د. الزير: 77 % من النساء يطلبن تفسير أضغاث الأحلام    الذاكرة.. وحاسة الشم    أمير الشرقية يرعى ختام «مسبار 8»    السعودية تواصل جهودها لتنمية قطاع المياه واستدامته محلياً ودولياً    الاخضر بشكله الجديد يتحفز للعودة بنقاط استراليا    أمير المدينة يتفقد محافظتي ينبع والحناكية    إسرائيل تقتل وتصيب 45 فلسطينياً في غزة    القبض على إثيوبي في ظهران الجنوب لتهريبه (13) كجم «حشيش»    ترمب يلمح للترشح لولاية ثالثة.. هل يعدل الدستور الأمريكي؟    وزير الداخلية يرعى الحفل السنوي لجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية    تنظيم المؤتمر العالمي الثالث للموهبة والإبداع    نائب وزير العدل يبحث مع وزير العدل في مالطا سبل تعزيز التعاون    «صنع في حائل».. منتجات ومأكولات شعبية تبهر وزير التجارة    ترمب يفي بوعوده ويجلب ماسك للبيت الأبيض    إنشاء مجلس شراكة سعودي هندي لتعزيز التعاون الإستراتيجي بين البلدين    الشريف يزور أسمنت الجنوبية    إرشاد مكاني بلغات في المسجد الحرام    قمة السلام في عاصمة القرار    الوداد تتوج بذهبية وبرونزية في جوائز تجربة العميل السعودية لعام 2024    أمانة القصيم تستعرض مشروع النقل العام بالحافلات في جناحها    جناح أمانة الشرقية في معرض سيتي سكيب يقدم تجربة تفاعلية للتنمية    محافظ الطائف يرأس إجتماع المجلس المحلي للتنمية والتطوير    هيئة التراث تُسجل 5 مواقع أثرية جديدة في منطقة جازان ضمن السجل الوطني للآثار    نائب أمير جازان يستقبل الرئيس التنفيذي لتجمع جازان الصحي    محمية جزر فرسان.. عودة الطبيعة في ربيع محميتها    5 مشاهير عالميين أصيبوا بالسكري    السعودية الأولى خليجياً وعربياً في مؤشر الأداء الإحصائي    «الجناح السعودي».. ينطلق في «الصين الدولي للطيران والفضاء»    إحالة ممارسين صحيين للجهات المختصة.. نشروا مقاطع منافية لأخلاقيات المهنة    إسناد التغذية والنقل ل«جودة الخدمات» بإدارات التعليم    البعداني ل«عكاظ»: صعودنا لدوري روشن يهدد قطبي العروس    في بيتنا شخص «حلاه زايد».. باقة حب صحية ل«أصدقاء السكري»    ماذا لو نقص الحديد في جسمك ؟    وزارة الخارجية: السعودية تحذر بشدة من خطورة التصريحات المتطرفة لمسؤول إسرائيلي بشأن السيادة على الضفة    الاتفاق يعلن اقالة المدير الرياضي ودين هولدين مساعد جيرارد    فوبيا السيارات الكهربائية    طريق البخور    إضطهاد المرأة في اليمن    «الغذاء»: الكركم يخفف أعراض التهاب المفاصل    التحذير من تسرب الأدوية من الأوعية الدموية    أسبوع معارض الطيران    إطلاق 80 كائنا فطريا مهددا بالانقراض    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



شيراك يحذر من "مآس" بسبب "اجراءات رحيل صدام". فرنسا لم تدرس الإنضمام الى قوات أطلسية

اكدت أوساط فرنسية مأذون لها ل"الحياة" ان احتمال قبول فرنسا المشاركة في قوات تابعة لحلف الاطلسي تنتشر في العراق، لم يطرح على بساط البحث. وكانت اشاعات ترددت في أوساط ديبلوماسية عربية في باريس، مفادها ان فرنسا قبلت المشاركة في قوة للحلف ترسل الى العراق.
وذكرت الأوساط الفرنسية ان ما جرى تداوله وحظي بموافقة هو طلب القوات البولندية الموجودة في العراق مساعدة تقنية، وإرسال تقنيين من الحلف.
وقالت ان السؤال الآن هو ما إذا كان الإسبان سيطلبون مثل هذه المساعدة، مشيرة الى ان واشنطن سألت باريس وغيرها من عواصم الدول الاعضاء في الحلف عن موقفها من مساعدة الإسبان، وكان الجواب الفرنسي انه في حال اقتصر الأمر على مساعدة مماثلة لتلك التي حصل عليها البولنديون لن تكون هناك مشكلة.
وتابعت ان هناك مسألة اخرى تختلف كلياً عن المساعدة التقنية، هي تدخل قوات "الأطلسي" في العراق، وتوليها العمليات، في جزء من الأراضي العراقية أو في كل أنحاء البلد. وذكرت ان هذه المسألة غير مطروحة علناً الآن، لكن بعض الدول يفكر فيها، كونه يبحث عن بدائل لقواته المرابطة في العراق.
ولفتت الى ان فرنسا أوضحت حين سئلت عن استعدادها للمساهمة في اعمار العراق، انها لن تقدم على أي خطوة في ظل الاحتلال، وبانتظار قيام حكومية عراقية ذات سيادة.
وخلال الاجتماع الوزاري لحلف الاطلسي، عبر وزير الدفاع الاميركي دونالد رامسفيلد عن ترحيبه بدور للحلف في العراق، من دون ان يُطرح الموضوع.
ولاحظت الأوساط الفرنسية ان دولاً مثل اسبانيا وافقت على المبدأ، لكن هناك في وزارة الدفاع الاميركية البنتاغون من يعارض الفكرة، لأنه لا يريد "تقاسم الكعكة" مع احد، في حين يفكر آخرون في تنويع القوات الموجودة لتأمين بدائل.
وزادت ان الموضوع قد يطرح في قمة اسطنبول وعندها ينبغي النظر في الوضع على الأرض، وهل هناك نقل حقيقي للسيادة الى العراقيين، بحيث يجب النظر في رغبات تبديها حكومة عراقية سيدة، وفقاً لتكليف من الأمم المتحدة.
واستبعدت ان تكون قيادة قوات "اطلسية" في حال تقرر ارسالها الى العراق اميركية.
في غضون ذلك، حذر الرئيس جاك شيراك امس في حديث ادلى به الى صحيفة "يديعوت احرونوت" الاسرائيلية من احتمال ان تؤدي اجراءات رحيل الرئيس السابق صدام حسين عن الحكم الى "مزيد من المساوئ والصعوبات والمآسي".
وقال ان عدم وجود صدام في الحكم "هو تقدم للعالم لا يسعنا إلا ان نرحب به"، لكنه اشار الى ان أمر رحيله يختلف عن اجراءات هذا الرحيل.
وفي ختام اجتماعهما في برلين ليل أول من امس، اكد المستشار الالماني غيرهارد شرودر ورئيس الوزراء البريطاني توني بلير، رغبتهما في رؤية "دولة ديموقراطية مستقرة" في العراق.
وقال المستشار الالماني الذي عارض الحرب على العراق بشدة، ان "لا معنى الآن للبحث في الماضي وفي المواقف المختلفة من الحرب، بل المساعدة في دمقرطة البلد واعادة إعماره"، في حين اعرب بلير عن أمله بأن تلعب المانيا دوراً في العراق. لكنه قال ان الأمر يعود الى حكومته لتحديد ما إذا كانت تريد ارسال جنود اليه للمشاركة في عملية اعادة الاستقرار.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.