انتهت مهمة لجنة تحكيم برنامج الهواة"سوبر ستار"في الأردن، واختارت ستة مشاركين تأهلوا إلى المرحلة الثانية التي ستقام في بيروت في وقت لاحق. لكن أكثر ما لفت الانتباه في أيام حضور لجنة التحكيم وطاقم البرنامج القليلة في المملكة هو الفتور الذي قوبلت به، فلم يتقدم ليوم فحص الأصوات الوحيد عدد كبير من الشباب لم يتجاوز الأربعمئة شخص، فيما كان العدد العام الماضي بالآلاف. وتعقيباً على هذا الانخفاض في عد المتقدمين للفحص، علق مخرج البرنامج ناصر فقيه بالقول إنه طبيعي،"لأن البرنامج في جزئه الأول حقق نجاحاً كبيراً، مما أدى إلى الإقبال الكبير في النسخة الثانية". لكن فقيه استدرك قائلا إن"البرنامج شهد انخفاضاً في أعداد المتقدمين في الأردن ولبنان، لكنه في مصر شهد نجاحاً أكبر من العام الماضي، وزاد عدد المتقدمين فيه". ويبدو أن فقرة"سوبر مهضوم"التي أضافها البرنامج إلى حلقات نسخته الأخيرة أملاً في"كسر الجدية والجمود "كما قال فقيه، هي السبب. فهذه الفقرة التي تعرض لقطات للمشاركين في المرحلة الأولى في حلة مضحكة، شهدت تواجداً كبيراً للأردنيين أكثر من غيرهم. وأكسبت هذه الفقرة عداوة للبرنامج في أوساط الصحافة المحلية، لأنه ركز على الأردنيين، كما أن أردنيا هو من حصل على هذا اللقب"الشرفي". وكان أعضاء لجنة التحكيم الأربعة وفريق البرنامج وصلوا إلى عمان قبل البدء بفحص الأصوات وعقدوا مؤتمراً صحافياً. وصار عدد أعضاء لجنة التحكيم أربعة بإضافة الموسيقي زياد بطرس إلى جانب إلياس الرحباني وفاديا طنب الحاج وعبدالله القعود. وحاول بطرس في المؤتمر التحضير للدور الذي سيبدو عليه في البرنامج، إذ سيظهر بشخصية الحكم القاسي في اللجنة. وقال رئيس لجنة التحكيم الياس الرحباني إن البرنامج سيختلف في نسخته الثالثة، إذ ستختار لجنة التحكيم 100 صوت للوصول إلى المرحلة الثانية التي ستقام في بيروت، سيحدد نتائجها أعضاء لجنة التحكيم وليس الجمهور كما كان سابقاً. والجديد الذي ستشهده هذه المرحلة أيضاً هو تقسيم المشاركين إلى مجموعتين: تضم الأولى المشاركين الذكور والثانية الإناث، يتأهل عنهما نحو 13 مشتركاً إلى المرحلة الثالثة التي لم يطرأ عليها تعديل جوهري. وستسند مهمة تقديم البرنامج إلى ملكة جمال مصر هبة السيسي، بدلاً من الأردنية رانيا الكردي التي فضلت ترك البرنامج والاتجاه إلى عالم التمثيل في مصر. أما أيمن القيسوني فيستمر في"مهمته". وغادر فريق البرنامج عمان أول من أمس لاستكمال جولته.