سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
عصام جناحي العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لبيت التمويل الخليجي :. استراتيجية الاستثمار في بيت التمويل الخليجي ترتكز على نظرة مستقبلية تعمل على تعزيز قاعدة الموجودات
يقول عصام جناحي العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لبيت التمويل الخليجي وعضو مجلس الادارة ان بيت التمويل الخليجي أطلق بنكاً تجارياً في كانون الأول ديسمبر الحالي مملوكاً بالكامل لبيت التمويل الخليجي ويركز بصورة أساسية على قطاع العقارات، وسيعمل على تشجيع الاستثمارات في قطاع العقارات البحريني الذي يشهد طفرة نمو كبيرة. كما يقدم البنك للمقيمين في المملكة فرصة قيمة للاستثمار في مشاريع البنى التحتية والعقار سواء داخل المملكة او خارجها، وسيضطلع بالعديد من النشاطات المتعلقة بالقطاع العقاري ومن ضمنها تمويل المشاريع والاستثمارات المباشرة وادارة التمويل وادارة الموجودات وادارة العقارات والخدمات الاستشارية. ويؤكد جناحي أن البنك سيعمل على توسيع وتعزيز قاعدة عملاء بيت التمويل الخليجي في مملكة البحرين من خلال تقديم الفرص الاستثمارية للمقيمين في المملكة. كما ان البنك التجاري الاسلامي، كبنك خاص فاعل، يتمتع بمركز استراتيجي يؤهله للاستفادة ايجاباً من النمو الحيوي في اسواق العقارات من خلال المنتجات والفرص الاستثمارية القيمة ذات العائد المجزي للافراد في المملكة. كما يتميز البنك بطرح عدد من المنتجات والخدمات الاستثمارية المبتكرة القصيرة والمتوسطة المدى ذات العائد العالي للمستثمرين. ويضيف قائلاً: كان بيت التمويل الخليجي قد حصل على موافقة مؤسسة نقد البحرين، وهي الجهة المخولة بمنح التراخيص اللازمة في 6 كانون الأول ديسمبر 2004. ويبلغ رأس مال البنك 80 مليون دولار أميركي، وسيضطلع بالعديد من النشاطات التي تشمل حسابات الاستثمارات الثابتة قصيرة المدى وصناديق الاستثمار العقاري والتمويل عبر نظام المرابحة والايجار للعقارات السكنية والتجارية، إضافة الى خيار التمويل المؤقت. ومع الوقت سيعمل البنك على تنويع محفظته الاستثمارية لتشمل صناديق التأجير وصناديق حقوق الملكية. استثمارات تتوافق مع الشريعة وعن الاستثمارات ومدى توافقها والشريعة الاسلامية يقول جناحي: يمتلك بيت التمويل الخليجي استثمارات تتوافق مع مبادئ الشريعة الإسلامية وتهدف إلى توفير قيمة مضافة للمساهمين والمستثمرين والعملاء. وتتميز المنتجات والخدمات الاستثمارية التي يطرحها بيت التمويل الخليجي بكونها مبتكرة، كما أنها تساهم في دعم وتعزيز الاسواق المالية الاسلامية. ويضيف: ان منتجاتنا الاستثمارية تحقق عائدات مجزية للعملاء والمستثمرين، وتتوزع في مملكة البحرين ودول مجلس التعاون الخليجي والدول العالمية. ففي السوق الاوروبية هناك شركة الخليج والاطلسي العقارية في المملكة المتحدة وفرنسا، كما اطلقنا في السوق الاسبانية صندوق "بيت الاندلس" للاستثمار العقاري في اسبانيا. وهناك "عقار واحد" للاستثمار في العقارات الفاخرة في مملكة البحرين اضافة الى شركة التعمير الخليجي العقارية في دولة الكويت. وبالاضافة الى ذلك يقوم بيت التمويل الخليجي بتطوير عدد من المشاريع التي تقدم فرصاً فريدة للمستثمرين محلياً واقليمياً وعالمياً، ومنها مشروع مرفأ البحرين المالي الذي حظي باقبال كبير من قبل المستثمرين، ومشروع منتجع العرين الصحراوي الذي لاقى هو الآخر اهتماماً كبيراً من قبل المستثمرين. وقد أعلنا مؤخراً عن مشروع "اساطير" في دبي بكلفة 3.8 مليار دولار وفتحنا باب الاكتتاب فيه. وفي الواقع اعلنت مجموعة تنميات العقارية السعودية عن اكتتاب بقيمة 40 في المئة من المرحلة الاولى التي تبلغ كلفتها الاجمالية 302 مليون دولار أميركي. وضمن السياق الاقليمي اعلنا عن استثمار بقيمة مليار درهم في مشروع "المدن الملكية" في الاردن. ونحن كبنك اسلامي نقوم بطرح جميع هذه المنتجات وفرص الاستثمار وفقاً للشريعة الاسلامية. ويقول جناحي: يبلغ حجم الموجودات في بيت التمويل الخليجي اكثر من مليار درهم بعد خمس سنوات من تأسيسه، ما يشير الى تنامي حجم اعماله وريادته على المستوى الاقليمي. وقد توج ذلك باختياره ضمن قائمة اكبر 100 مصرف عربي في الدراسة التي اجرتها مجموعة الاقتصاد والاعمال. وجاء البنك في المركز الاول من حيث العائد على متوسط الموجودات. كما اختارت مجلة "يوروموني" الاوروبية بيت التمويل الخليجي كأفضل بنك مبتكر تأكيداً لقدرة البنك على تحقيق نمو في موجوداته خلال فترة قصيرة بحيث وصلت الى مليار دولار أميركي. كما قام البنك بتأسيس بيت التمويل العربي في لبنان وأطلق شركة "سوليدارتي" التي تعد أكبر مزود لخدمات التأمين التكافلي وشركة "ميناجت" للطيران التي اطلقت عملياتها من لبنان. ويقوم البنك بتنويع ادوات ومنتجات الاستثمار من خلال الاستثمارات الاستراتيجية التي يعمل عليها والتي تضمن تحقيق عائدات مجزية للمستثمرين، ومن ذلك استثماراته العقارية في السوق الاوروبية. وترتكز استراتيجية الاستثمار في بيت التمويل الخليجي على نظرة مستقبلية تعمل على تعزيز قاعدة الموجودات، ومن ذلك تنفيذه لمشروع مرفأ البحرين المالي بكلفة 1.3 مليار دولار أميركي ومشروع منتجع العرين الصحراوي بكلفة 600 مليون دولار ومشروع اساطير في دبي بكلفة 3.8 مليار دولار ومشروع "المدن الملكية" في الاردن بكلفة مليار دولار وهي مشاريع من شأنها ان تضفي قيمة كبيرة على مختلف الاستثمارات التي يعمل فيها البنك. وقد استكمل البنك عملية ادراج اسهمه في كل من بورصتي الكويتوالبحرين للاوراق المالية في كانون الثاني يناير 2004 وأعلن عن نتائج قوية للربع الثالث من العام حيث بلغ حجم ارباحه الصافية لهذه الفترة 47.1 مليون دولار وبنسبة نمو وصلت الى 310 في المئة مقارنة مع الفترة نفسها من العام 2003. وفي إطار الحديث عن عمل المصارف الاسلامية، يقول جناحي: يعد قطاع الصيرفة الاسلامية احد اسرع القطاعات نمواً في عالم المصارف والمال، ويتوقع ان يصل حجم اعماله الى اكثر من نصف تريليون دولار بحلول العام 2010، وهو يسعى الى التكامل مع النظام المصرفي العالمي خصوصاً في ظل الظروف التي تفرضها العولمة والتنافس الحاد في الاسواق مع البنوك التقليدية، إضافة الى ضرورة تكيفها مع التشريعات العالمية التي تطالب بمزيد من الشفافية وقضايا إدارة المخاطر. وبشكل عام فان العمل المصرفي الاسلامي يمر بمرحلة تحول ستمكنه من تجاوز الحدود الاقليمية والتكامل بفاعلية مع النظام المالي العالمي، وهذا بالطبع يتطلب انظمة تشريعية ملائمة ومرنة وادوات استثمار مبتكرة تسمح له بتسريع عملية تطوير النقد الاسلامي والاسواق الاسلامية إضافة الى تطوير اسواق التكافل. هذه التغيرات ستدفع المصارف الاسلامية الى العمل وفق معايير وانظمة محاسبية وممارسات عالمية ما يتطلب التطرق الى قضايا مثل السيولة وتطوير انظمة مخاطر مبتكرة والعمل نحو توحيد التفسيرات المتعلقة بالشريعة. نظرة مستقبلية وحول مستقبل تحديد معالم عمل المصارف الاسلامية يقول جناحي: يشهد العمل المصرفي الاسلامي مرحلة نمو مضطردة، وهو يستأثر باهتمام بالغ من قبل مجتمع الاعمال حتى على المستوى الدولي حيث بدأت البنوك التقليدية تقدم خدمات ومنتجات وفقاً للشريعة الاسلامية. وجاء ذوبان بعض الشركات الكبرى والمشاكل التي واجهتها مؤسسات عملاقة مثل "انرون" ليعزز من مصداقية العمل المصرفي الاسلامي وفاعليته. وتستأثر الصناديق الاسلامية اليوم بأكثر من 5 مليارات دولار من الموجودات. وهذا الرقم يبقى قليلاً قياساً بحجم الثروات الاسلامية. ونحن في بيت التمويل الخليجي على يقين بان المصرفية الاسلامية تمتلك امكانات كبيرة على وشك ان تنطلق. وتقود ادوات الاستثمار المبتكرة عملية التنمية في الاسواق الاسلامية في عالم اليوم، وستتجه هذه الصناعة الى تبني انظمة مراقبة معيارية مشتركة لتضمن الشفافية التي تطالب بها التشريعات العالمية، ويمكن للبنوك الاسلامية تحقيق النمو في عملياتها واحجامها اذا قامت بتنويع اعمالها. بيت التمويل الخليجي دخل بيت التمويل الخليجي العمل المصرفي الاسلامي قبل خمس سنوات واضعاً هدفاً يتمثل في تحقيق النمو للقطاع المصرفي الاسلامي في المنطقة والمساهمة في توسيع اقتصادات دول الخليج العربي. ويعد بيت التمويل الخليجي اليوم احد المصارف الرائدة في العمل الاستثماري الاسلامي وقد نجح بالفعل في اطلاق عدد من المبادرات والمشاريع المبتكرة وفقاً لاحكام الشريعة الاسلامية، وهو يمتلك محفظة استثمارية تضم عدداً من المشاريع الكبرى في مجال البنى التحتية تشكل فرصاً استثمارية متميزة. ويعمل بيت التمويل الخليجي دوماً على تقديم مثل هذه الفرص الاستثمارية القيمة لعملائه والتي تضمن تحقيق عائدات مجزية لهم، وفي الوقت نفسه يتمتع البنك بسلسلة من التحالفات والاتفاقات التي تمكنه من الوصول الى مزيد من الاسواق والمستثمرين.