استشهد ستة فلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة امس، احدهم فتى في الثالثة عشرة من عمره. وسقط اثنان من الشهداء هما رمزي الجعبير 29 عاماً وعمر نوفل 26 عاماً برصاص قوات الاحتلال الاسرائيلي في محيط مستوطنة"جان أور"احدى مستوطنات مجمع"غوش قطيف"الاستيطاني غرب مدينة خان يونس. وينتمي الشهيدان الى سرايا القدس الذراع العسكرية ل"حركة الجهاد الاسلامي"التي تبنت هجوماً على المستوطنة المذكورة، في حين قالت مصادر عسكرية اسرائيلية ان ثلاثة مسلحين فلسطينيين اقتربوا من سياج المستوطنة فاطلق الجنود الاسرائيليون النار عليهم وأردوهم قتلى. وأضافت المصادر ان جنديا اسرائيليا اصيب بجروح في الهجوم. كما استشهد الشاب رامي الرملاوي 22 عاماً من حي التفاح بمدينة غزة برصاص قوات الاحتلال قرب خط الهدنة شرق المدينة. وقالت"كتائب الشهيد عز الدين القسام"، الذراع العسكرية ل"حركة المقاومة الاسلامية"حماس ان الشهيد الرملاوي سقط، اثناء تأدية مهمة جهادية شرق مدينة غزة. أما الشهيد الرابع فهو الفتى علاء هشام سمارة 14 عاماً من مخيم جنين شمال الضفة الغربية. وقالت مصادر فلسطينية ان سمارة استشهد عندما فتح جنود الاحتلال النار عليه من احدى الدبابات فأصابوه بعيار ناري في رأسه وتركوه ينزف، ومنعوا سيارات الاسعاف من الوصول اليه لنقله الى المستشفى. للكن مصادر عسكرية اسرائيلية قالت إن سمارة كان ضمن مجموعة من الفتية يرشقون الجيش بالحجارة، عندما القى عبوة ناسفة في اتجاه الجنود، الأمر الذي نفاه الفلسطينيون جملة وتفصيلاً. وسقط الشهيدان الخامس والسادس محمد الجعيدي 24 عاماً ومحمد سعدية 42 عاماً وهما من كوادر كتائب شهداء الاقصى التابعة لحركة"فتح"في مدينة قلقيلية وأصيب معهما بجروح خطيرة منذر زيد وذلك عندما وقع انفجار غامض في السيارة التي كانوا يستقلونها في احد شوارع المدينة. ورجحت مصادر فلسطينية ل"الحياة"ان يكون الانفجار نجم عن عبوة موضوعة في السيارة التي كانو تسلموها قبل وقت قصير من وقوع الانفجار. واعتقلت قوات الاحتلال تسعة فلسطينيين من مناطق متفرقة من الضفة ليل الجمعة - السبت. وقالت مصادر فلسطينية ان مستوطنين يهودا خطفوا فتيين من رعاة الاغنام الفلسطينيين كانا يرعيان اغنامهما فوق الاراضي القريبة من مستوطنة"متسبي يائير"الجاثمة فوق اراضي المواطنين في بلدة يطا جنوب مدينة الخليل جنوب الضفة. واضافت المصادر ان المستوطنين اعتدوا على الفتيين بالضرب واحتجزوهما لحوالي 12 ساعة، قبل ان يتم تسليهما للشرطة الاسرائيلية التي اطلقتهما لاحقاً.