هل يمكن لتوم كروز في فيلمه الشهير "توب غان" أن يسهم في إنقاذ ثروات شركة "فيات" الإيطالية لصناعة السيارات، وأن يعلم عمال الشركة اللغة الإنكليزية، أم إن المهمة ستكون هذه المرة مستحيلة؟ وضعت "فيات" في شكل غير مباشر عدداً من نجوم هوليوود مثل توم كروز وكلينت ايستوود في قائمة لمساعدتها في تخليصها من الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها، وذلك عبر عرض أفلامهم بغية تحسين مستوى اللغة الإنكليزية عند عمالها. وتتضمن خطة إنقاذ الشركة الإيطالية المضطربة بنداً يشترط، في توسيع رقعة انتشارها، تعزيز المهارات اللغوية عند موظفيها، لذلك بدأت بعرض عدد من الأفلام الأميركية أثناء استراحة الغداء. ومن بين الأفلام التي قررت الشركة عرضها في مصنع "ميرافيوري"، "أفلام دموية" بطولة ايستوود، و"توب غان" الذي يلعب فيه كروز دور طيار مقاتل لا يقهر. وعادة ما يتم تغيير "دبلجة" الأفلام الأجنبية التي تعرض في إيطاليا، بسبب ضعف الإيطاليين بالإنكليزية.