احتجزت سلطات هندوراس باخرة ترفع العلم اللبناني كانت تنقل مئة طن من المتفجرات توزعت في 20 مستوعباً، واعتقلت طاقمها المؤلف من 13 شخصاً، من بينهم القبطان المصري الجنسية فتحي محمد يوسف وبحاران سوري وسوداني هما: احمد بيسو وكبير شمس الدين، اضافة الى ستة بحارة من جمهورية الدومينيكان وفنلندا وكولومبيا، من اجل التحقيق معهم. واشار مارثيو مارتينيز، ضابط مرفأ "كورتيس" الواقع شمال العاصمة تيغوسيغالبا امس، الى ان الباخرة المحتجزة حملت تسمية "عبدالرحمن". واكد ان طاقمها اعترف بنقل حمولة متفجرات الى سورينام من ميناء التاميرا في المكسيك، علماً انها كانت سترسو في جمهورية الدومينيكان وفنزويلا قبل الوصول الى وجهتها. واكتشفت سلطات هندوراس المتفجرات لدى افراغ بحارة السفينة حمولة ملح كانت على متنها. وفي باكستان، اعلن الجنرال صفدار حسين قائد العمليات في مناطق القبائل ان زعيم "القاعدة" اسامة بن لادن لا يمكن ان يتواجد في تلك المناطق المحاذية للحدود مع افغانستان، "ذلك ان نحو 75 ألف عنصر من قواتنا لم يتركوا منذ آذار مارس الماضي، اي موطئ قدم من دون ان يبحثوا عنه فيه مرات عدة". راجع ص8 وقال حسين: "لو تواجد بن لادن داخل الاراضي الباكستانية لكان احتاج الى حماية خاصة يوفرها مقاتلون، في حين اننا لم نلحظ ادنى مؤشرات الى هذا الامر". واضاف: "يمكننا تأكيد تواجد عدد يراوح بين 70 و80 مقاتلاً من الموالين للقائد الاوزبكي المرتبط ب"القاعدة" طاهر يولداشيف في المناطق القبلية حالياً". وكان الجيش الاميركي رجح اختباء بن لادن في منطقة القبائل الباكستانية، في حين استبعد مسؤولون باكستانيون فرضية لجوئه الى منطقة كشمير المتنازع عليها بين اسلام آباد ونيودلهي، "بإعتبار ان الاجراءات الامنية مشددة فيها من الجانبين". وفي المانيا، علقت المحكمة الدستورية العليا في كارلسروه تسليم رجل الاعمال الالماني السوري الاصل مأمون دركزنلي الى اسبانيا لمحاكمته بتهمة التورط في اعتداءات 11 ايلول سبتمبر 2001، بعدما وافقت على الاستئناف المقدم من محاميه ضد قرار تسليمه المتخذ سابقاً من قبل المحكمة العليا في هامبورغ ووزارة العدل في الولاية. واعلنت المحكمة ان مفعول قرار تأجيل تسليم دركزنلي الذي تعتقد محكمة هامبورغ انه اضطلع بدور الوسيط الدائم لبن لادن في اوروبا، يمتد ستة اشهر كحد اقصى، في حين لم تحدد الموعد التالي للنظر في قضيته. وتزامن ذلك مع اتهام دركزنلي السلطات الالمانية ب"خيانته". بعدما اخضعته اجهزتها الامنية بحسب قوله للرقابة سنوات عدة، وسجلت كل اتصالاته الهاتفية ودققت في مضمون رسائل الفاكس الواردة اليه، وسرقت بريده الخاص.