اعلنت مصادر قضائية ان التحقيق بدأ مع طاقم سفينة شحن ترفع العلم اللبناني كانت السلطات الهوندوراسية قد احتجزتها في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي وعلى متنها مئة طن من المتفجرات. وقالت المدعية العامة دانيليا فيريرا ان السفينة اعيدت الى مالكها اللبناني لان السفينة ليست موضع ملاحقة بل المتفجرات التي كانت على متنها. وكانت السلطات الهندوراسية احتجزت سفينة الشحن «عبد الرحمن» في مرفأ بويرتو كورتيس على شاطىء البحر الكاريبي، على بعد 300 كلم الى شمال العاصمة في 28 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي بعد ان اكتشفت مئة طن من المتفجرات مخبأة في 48 مستوعبا على متنها. واوضحت المدعية العامة ان قبطان السفينة وهو مصري الجنسية وطاقمها المؤلف من مصري اخر وسوداني وسوريين اثنين وعشرة دومينيكانيين وفنلندي واحد وكولومبي واحد اعتقلوا وسيحالون امام القضاء الاثنين المقبل. وكان افراد الطاقم قد قالوا في شهادتهم ان المتفجرات كانت مرسلة الى منجم في سورينام. وكانت السفينة قادمة من مرفأ التاميرا المكسيكي وهي محملة بالملح الى شركة هنودراسية وكانت ستواصل ابحارها بعد افراغ حمولة الملح الى سورينام في جمهورية الدومينيكان ثم الى فنزويلا. واوضحت فيريرا ان «التحقيق الجاري من شأنه ان يحدد ما اذا كانت المتفجرات مرسلة الى منجم او لا».