اتخذ الصراع في اقليم جنوب وزيرستان القبلي الباكستاني والمحاذي للحدود مع افغانستان، منحى جديداً أمس، بتعرض اجتماع موالٍ للحكومة ضم 300 من اعيان القبائل، الى قصف صاروخي في منطقة رازي، ما اسفر عن سقوط 17 قتيلاً وستة جرحى وفي وقت حملت مصادر قبلية الجيش مسؤولية اطلاق الصواريخ، نفت الحكومة هذا الامر، اكد مسؤولون عسكريون تورط العناصر القبلية المتمردة في الاعتداء، "خصوصاً انه جاء عشية اتخاذ رجال القبيلة المستهدفة قرار اطلاق حملة لاعتقال عبدالله محسود الموالي لتنظيم "القاعدة" والذي وضع مخطط خطف مهندسين صينيين قبل اسبوعين، ما اسفر عن قتل احدهما. وأعلن الناطق باسم الجيش الجنرال شوكت سلطان بأن تحقيقاً فتح لتحديد المعتدين، علماً انه اكد دعم قوى خارجية لم يسمها للقبائل المتمردة في عملياتها ضد الحكومة، في حين اكد القائد العسكري في بيشاور الجنرال صفدار حسين ان تعويضات مالية ستدفع لعائلات القتلى. في غضون ذلك، اشتبك الجيش مع مسلحين محليين حاولوا عبور نقطة تفتيش في منطقة اعظم ورسك في الاقليم ذاته، وقتل ثلاثة واعتقل ثلاثة آخرون، في حين جرح ثلاثة من السكان المدنيين. وأوضح الجنرال سلطان ان المسلحين استهدفوا قواته ب40 صاروخاً خلال الاشتباك. محاكمة المتصدق وفي المانيا، مثل شاهدان جديدان، قدمهما الادعاء بأنهما تلقيا تدريبات في معسكرات تابعة لتنظيم "القاعدة" في افغانستان، امام محكمة هامبورغ التي تنظر في الاتهام الموجه الى المغربي الاسلامي منير المتصدق بالتورط في اعتداءات 11 ايلول سبتمبر 2001. واعترف الشاهدان بانهما اجتمعا مع عضوين من خلية هامبورج التي نفذت هجمات 11 ايلول، في افغانستان، وهما: سعيد يهاجي وزكريا الصبار الفاران، في حين لم يشيرا الى لقائهما مع المتصدق الذي كان اعلن في جلسات محاكمته الاولى انه تلقى تدريبات في معسكرات للتنظيم نفسه في افغانستان. اعتداء مدرسة بيسلان وفي موسكو، اتهمت السلطات ثلاثة مسؤولين من الشرطة بتجاهل مؤشرات امنية ادت الى اعتداء مدرسة بيسلان في جمهورية شمال اوسيتيا في ايلول الماضي، ما اسفر عن مقتل اكثر من 350 شخصاً معظمهم من الاطفال. ويعتقد ان مسؤولين اثنين اشرفا على قوات حماية الحدود مع انغوتشيتيا والتي يعتقد ان الخاطفين تسللوا منها، في حين شغل المسؤول الثالث منصب قائد شرطة ضاحية مالغوبيك في انغوتشيتيا، حيث كشفت التحقيقات مع المعتقل الوحيد من القوات الروسية ضمها معسكر تدريب الخاطفين.