أودع القاضي الاسباني بالتاسار غارثون إمام جامع بلدة ماتارو، قرب برشلونة، المغربي سمير بن عبدالله، السجن بتهمة الانتماء إلى مجموعة إرهابية بزعامة مصطفى الميموني المعتقل حالياً في المغرب. راجع ص 8 ورجح غارثون علاقة عبدالله بعماد الدين بركات أبو دحدح زعيم خلية "القاعدة" في إسبانيا والجزائري جمال زوغام أبرز منفذي تفجيرات قطارات مدريد في 11 آذار مارس الماضي. وأوضح غارثون أن مجموعة مدريد تضم، إلى عبدالله، السجناء عبدالرزاق قزي و عبدالكريم الاوزاني والشقيقان عزالدين ونورالدين بليد، والفارين عبداللطيف موراتيك ومحمد لعربي بن سالم ومحمد أوزاني ومحمد الفلاح. وفي بريطانيا، أصدر القضاء أحكاماً على سبعة جزائريين من طالبي اللجوء، بالسجن لفترات مختلفة امتدت أقصاها إلى خمس سنوات، بعدما اعترفوا بتورطهم في مؤامرة تزوير من خلال 342 حسابياً مصرفياً لتمويل إرهابيين في الخارج، بمبالغ وصل مجموعها إلى 800 ألف جنيه إسترليني، في الفترة الممتدة من آب أغسطس 2000 إلى تشرين الثاني نوفمبر 2003. وحكم على الجزائريين: فؤاد بوقديار 22 عاماً بالسجن خمس سنوات، وعبدالرحمن بولارس 30 عاماً أربع سنوات، وفاتح ريشاشي 37 عاماً ثلاث سنوات. أما العربي خليفي 27 عاماً وشقيقه خالد 23 عاماً فحكم عليهما بالسجن 30 شهراً وثلاث سنوات على التوالي، فيما دين مالك مدني 34 عاماً وحملاوي سلامة 49 عاماً بالسجن عامين. وفي أستراليا، رفضت المحكمة الإفراج بكفالة عن المواطن جوزف تيرانس توماس الذي اعتقل الخميس الماضي، بسبب تعدد تهم الارهاب الموجهة إليه والتي تشمل انتماءه إلى تنظيم "القاعدة" وتلقي أموال أسهمت في تمويل منفذي اعتداءات 11 أيلول. كما أشار الادعاء إلى أن توماس الذي يطلق على نفسه اسم "جهاد"، سمع خططاً لإسقاط طائرة تحمل الرئيس الباكستاني برويز مشرف، وشارك في الاعداد لمخطط تحرير معتقل في قاعدة غوانتانامو. على صعيد آخر، أعلن الجيش الاميركي أن جنديين أميركيين قتلا وجرح ثالث أمس، في انفجار قنبلة يدوية الصنع في ولاية أوروزجان وسط أفغانستان.