أظهرت إحصاءات رسمية في لندن، أمس الثلثاء، ان معدل التضخم السنوي في بريطانيا ارتفع في تشرين الاول اكتوبر، تماشياً مع التوقعات، وذلك بسبب ارتفاع أسعار البنزين ورسوم خدمات المرافق. وقال"مكتب الإحصاءات الوطنية"ان مؤشر أسعار المستهلكين زاد بنسبة 1.2 في المئة في تشرين الأول، بالمقارنة مع الشهر نفسه من العام الماضي، وارتفاعاً من 1.1 في المئة في أيلول سبتمبر، وذلك بعدما دفعت أسعار النفط المرتفعة أسعار مرافق المنازل إلى الارتفاع بأسرع معدل منذ بدء تسجيل البيانات في 1997. وجاء ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين الذي يقترب من المستوى المستهدف ل"بنك انكلترا"المركزي عند 2 في المئة، متفقاً مع توقعات المحلّلين، الذين استبعدوا أن تتغير التكهنات الحالية في الأسواق المالية بأن أسعار الفائدة ربما تكون قد بلغت الذروة عند 4.75 في المئة. وزادت بنود المساكن والمياه والكهرباء والغاز والوقود في مؤشر أسعار المستهلكين بنسبة 4.4 في المئة في تشرين الأول، بالمقارنة مع الشهر نفسه من عام 2003. وقال"مكتب الإحصاءات"ان الزيادة في مؤشر أسعار المستهلكين"كانت ستصبح أعلى لولا انخفاض أسعار الملابس والأحذية". كما أدت تخفيضات في أسعار السيارات وبعض أجور السفر وبنود أخرى إلى ضغوط نزولية على التضخم.