استشهد اربعة فلسطينيين امس برصاص الجيش الاسرائيلي، احدهم طفلة في التاسعة من عمرها، وآخر متأثرا بجراحه، وسقط عامل برصاص قناص في قطاع غزة في حين عثر على جثة رابع في خان يونس يعتقد انه اصيب برصاص جيش الاحتلال. وافادت مصادر طبية ان الطفلة سماح نصار 9 سنوات قتلت امس بنيران جنود اسرائيليين في بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة. وقال مصدر أمني ان "الجيش رفض ان يدع سيارة الاسعاف تخرج من عيادة بيت حانون الطبية الى مستشفى كمال عدوان في جباليا". من جهة اخرى، اعلن الجيش الاسرائيلي ان قناصا قتل بالرصاص امس عاملا زراعيا فلسطينيا في مستوطنة في قطاع غزة. وقالت ناطقة باسم الجيش ان العامل لفظ انفاسه الاخيرة اثناء نقله الى المستشفى، في حين قال ناطق باسم المستوطنين ان مسلحا من مدينة رفح الفلسطينية اطلق الرصاص على العامل الذي كان يعمل في بيت سادة جنوبغزة. ويأتي هذا الهجوم على خلفية العملية العسكرية الاسرائيلية شمال قطاع غزة في محاولة لمنع الناشطين من اطلاق صواريخ على البلدات الاسرائيلية. ويعمل مئات الفلسطينيين في المستوطنات في قطاع غزة المحتل الذي يخطط رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون للانسحاب منه العام المقبل. ويقيم نحو ثمانية الاف مستوطن في غزة بين 1.3 مليون فلسطيني. الى ذلك، عثر على جثة خالد ابو طعيمة من قرية خزاعة شرق خان يونس الذي اصيب برصاص اسرائيلي مساء اول من امس. وتزامنت اصابته مع محاولة ناشطين زرع عبوات ناسفة في المنطقة. وتوفي فلسطيني رابع هو حسن شراتحة 16 عاما شمال قطاع غزة متأثرا بجراح اصيب بها جراء قذيفة مدفعية. في غضون ذلك، نظمت في جميع مساجد غزة بعد صلاة الجمعة امس حملة تبرعات نقدية لاغاثة سكان شمال قطاع غزة.