رصعت السباحة المصرية سلمى زينهم رصيدها العربي بست ذهبيات في منافسات السباحة ضمن الدورة العربية العاشرة المقامة حاليا في الجزائر مؤكدة سيرها على خطى مواطنتها الشهيرة رانيا علواني. وفرضت زينهم نفسها السباحة الاكثر تتويجا لدى السيدات بإحرازها ست ذهبيات وهو الرصيد ذاته من المعدن الاصفر الذي ناله السباح التونسي أسامة الملولي لدى الرجال بيد ان الاخير احرز ثلاث فضيات مقابل اثنتين لزينهم. وأكدت زينهم 18 عاما انها تستحق خلافة علواني التي حققت نتائج رائعة في الدورات العربية وجمعت نحو 20 ميدالية في دورتي بيروت 1997 وعمان 1999. وقالت زينهم: "كل سباح وسباحة في مصر يحلم بتحقيق انجازات علواني، فهي مثلنا الاعلى في السباحة وهي من شجعني على ممارسة هذه الرياضة". وتابعت زينهم، التي تنتمي الى نادي الزهور المصري "نتائجي في الدورة العربية لم تكن مجرد صدفة بل ثمرة استعدادات جيدة وتدريبات مكثفة"، مشيرة الى استفادتها من منحة تدربية في الولاياتالمتحدة لمدة ستة أشهر. وتابعت "استفدت كثيرا من الفترة التي امضيتها في الولاياتالمتحدة الاميركية فهي تملك سمعة رنانة في السباحة، وأتمنى ان أحصل على فرص للعودة اليها من أجل متابعة تدريباتي وتحسين امكاناتي وارقامي". وأضافت "مستوى السباحة العربية في تطور مستمر بفضل تهيئة امكانات الاعداد الجيد للسباحين والسباحات ومساعدتهم على التدريب في الخارج". واوضحت "حضرت الى الدورة العربية من أجل المشاركة في أكبر عدد من السباقات وأحراز أكبر عدد من الميداليات بغض النظر عن نوعها، فكانت الغلة ثماني ميداليات منها ست ذهبيات". وأشارت الى ان الانجاز الذي حققته في الجزائر "تطلب منها تركيزا كبيرا خصوصا وان السباحات الجزائريات استفدن من تشجيع الجمهور بيد ان طموحاتها كانت كبيرة فنجحت في التفوق عليهن باستثناء سباقي 200 م حرة و200م متنوعة حيث اكتفت بفضيتين خلف الجزائرية فايزة صبرية دهان علما بان اختصاصها هو سباقات ال100م". واضافت "فرضت نفسي بقوة في السباقات التي أتميز فيها فاحرزت 4 ذهبيات في سباقات 50 م صدرا و100 م حرة و100 م صدرا و200 م صدرا وساهمت في فوز منتخب بلادي بذهبيتي التتابع 4 مرات 100 م حرة، والتتابع 4 مرات 100 م متنوعة". وأكدت زينهم "معنوياتي عالية بعد هذا الانجاز وأنا أتطلع الى مواصلة مشواري على هذا المنوال بهدف تحقيق ميدالية اولمبية في دورة بكين عام 2008". وقالت "أنتظر دورة بكين بفارغ الصبر لانني أرغب في الصعود الى منصة التتويج. مشيرة الى ان اجواء الفرح التي عمت في مصر بعد احراز الرياضيين المصريين 5 ميداليات في دورة الالعاب الاولمبية في أثينا .فتحت شهيتي على تكرار هذا الانجاز. فكانت لحظات تاريخية ولن أنساها أبدا وأتمنى ان أحقق ميدالية اولمبية حتى أعيش هذه اللحظات شخصيا". واختتمت "غابت الرياضة المصرية عن منصات التتويج في الدورات الاولمبية فترة كبيرة بيد انها عادت الى الواجهة في اثينا وفي رياضات فردية في وقت كانت فيه الامال معقودة على الرياضات الجماعية خصوصا كرة اليد".