أعلن رئىس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط بعد ترؤسه اجتماعاً ل"اللقاء النيابي الديموقراطي" ان اللقاء لن يشارك في "مسرحية" الاستشارات النيابية. وقال ان "الذي عارض تعديل الدستور والتمديد مع المعارضة وقدم وثيقة طعن سياسية بشرعية هذا التمديد سياسياً ولم يقدمها الى المجلس الدستوري الممدد له وهو شبه لا شرعي، لا يستطيع الا ان ينسجم مع نفسه ويستمر في عدم الدخول في مسرحية الاستشارات لأننا نعلم ان الوزارة شكلت منذ اليوم الثاني او الأول من التمديد وهي كانت جاهزة كما كانت وزارة 1998 جاهزة، وآنذاك قمنا بمسرحية الاستشارات"". وأضاف ان "الوزير السوري فاروق الشرع قال ان تدخل مجلس الأمن في الشؤون اللبنانية أمر تافه، صحيح، نحن لم نراهن سابقاً ولن نراهن مستقبلاً على تدخل مجلس الأمن ونعلم لعبة الأمم، لكن أيضاً أسمح لنفسي ان أقول ان قرار التمديد هو أمر أيضاً تافه لكنه سيدخل البلاد في دوامة عنف سياسي اذا صح التعبير، وهذه المرة سيخرجون، أي النظام الحالي، في لبنان كل المخالب الأمنية والسياسية وقد ابتدأوا عندما ارسلوا سيارة مفخخة لمحاولة اغتيال مروان حمادة". ثم رفض الاجابة عن اي سؤال من أسئلة الصحافيين. الى ذلك، أعلن النائبان أنطوان غانم وبيار الجميل الحركة الاصلاحية الكتائبية، عن مقاطعة الاستشارات النيابية.