رحبت الحكومة السودانية أمس بلقاء النائب الأول للرئيس علي عثمان محمد طه والمعارض البارز في اقليم دارفور رئيس التحالف الفيديرالي أحمد ابراهيم دريج في نيروبي أول من أمس. وأفيد في اسمرا ان اللقاء استغرق ست ساعات تعهد فيها دريج بحض الفصائل المسلحة في دارفور على وقف العنف والعودة الى التفاوض. وأكد ان "حل قضايا دارفور لن يتم بالسلاح وإنما بالحوار السوداني - السوداني". إلا ان نائب دريج الأمين العام بالنيابة ل"التجمع الوطني" الدكتور شريف حرير نفى علم فصيله بترتيبات اللقاء. وقال: "انها خطوة منفردة تمت خارج الأطر التنظيمية". وشدد على ان التحالف الفيديرالي جزء من التجمع ويرفض الحلول الجزئية والثنائية". الى ذلك، دافع حرير عن وجوده في اسمرا وقال انه "لا يعني دعماً أريترياً لثوار دارفور فأنا موجود في اسمرا قبل بدء العمل المسلح في دارفور".