توافرت امس معلومات مؤكدة ل"الحياة" من ان لبنانياً من آل الزعيم كان اعتبر في عداد المفقودين على متن الطائرة المنكوبة في مطار كوتونو عاصمة بنين، وجد منذ ايام حياً في مكان عمله وأنه لم يكن في عداد الركاب. وفي المعلومات، ان ذوي الزعيم توجهوا قبل نحو اسبوع الى مستشفى الجامعة الأميركية في بيروت وأبلغوا الطبيب الاختصاصي في تحديد بطاقة الهوية الوراثية، الدكتور بيار زلوعة ان لا حاجة للقيام بعملية تطابق بين عينات الدم التي سحبت منهم وبين العينات الأخرى التي احضرها الطبيب الشرعي فؤاد ايوب من كوتونو والعائدة لجثث 13 شخصاً مجهولي الهوية والجنسية من اجل تحديد هويتهم. وقال اهل الزعيم انهم تلقوا اخيراً اتصالاً من ابنهم المقيم في كوتونو خلافاً للأنباء الأولية التي كانت تحدثت عن فقدانه كونه من ركاب الطائرة المنكوبة. وعلى هذا الصعيد، علمت "الحياة" من مصادر طبية ان نتائج التحاليل المخبرية التي يجريها زلوعة على العينات التي بين يديه سيظهر في اليومين المقبلين، مشيرة الى ان النتائج الأولية تظهر ان هناك تطابقاً بين بعض العينات التي اخذت من ذوي المفقودين في بيروت وبين تلك التي احضرها ايوب من كوتونو، ما يعني التوصل الى معرفة هوية اصحابها. وأكدت المصادر ان التطابق بين العينات يشمل سبعة من ذوي المفقودين المقيمين في بيروت بعد ان صرف النظر عن العينة الخاصة بآل الزعيم في مقابل 13 عينة من الجثث الموجودة في كوتونو ولا تزال مجهولة الهوية والجنسية.