اعلن الحاكم الاميركي للعراق بول بريمر ان الادارة الاميركية ربما تغير طريقة اختيار المجلس الانتقالي وتقدم "ايضاحات" اخرى. وقال بريمر وهو يعبر عن "شكوك" بشأن مطالب الشيعة في العراق باجراء انتخابات مباشرة قبل نقل السلطة يوم 30 حزيران يونيو "هذه قضايا تحتاج بالطبع للبحث"، مشيرا الى انه يخطط للعودة الى الحياة الخاصة من أول تموز يوليو. وقال بريمر للصحافيين بعد لقائه بوش "اننا نزمع الالتزام بالاطار الزمني الذي وضعناه" لنقل السلطة واجراء انتخابات مباشرة في عام 2005. وأضاف "نحن مستعدون لتقديم ايضاحات في العملية.. وفي الطريقة التي تسير بها عملية الاختيار". وسعى بريمر الى التهوين من وجود انقسامات وضعت ادارة بوش في موقف محرج اضطرها الى عدم التحرك بسرعة نحو اجراء انتخابات حرة.. وتقول الولاياتالمتحدةوالاممالمتحدة انه من الصعب اجراء انتخابات قبل تولي حكومة انتقالية السلطة في العراق. وقال بريمر "لدينا شكوك .. مثل الامين العام للامم المتحدة.. في انه يمكن الدعوة الى اجراء انتخابات في الاطار الزمني لاعادة السيادة الى الشعب العراقي يوم 30 حزيران يونيو". لكن مسؤولين كبار في الادارة الاميركية قالوا انهم منفتحون على التغييرات داخل الاطار الزمني لمواجهة اسباب قلق العراقيين. وقال سكوت مكليلان المتحدث باسم البيت الابيض "نحن مستعدون لبحث تنقيحات أو تحسينات". ويجتمع بريمر مع الامين العام للامم المتحدة كوفي انان غدا الاثنين ويتوقع ان يسعى لديه لارسال فريق من المنظمة الدولية الى العراق لاقناع الشيعة بأن اجراء انتخابات مباشرة مسألة يصعب تحقيقها أو اقتراح حل وسط يمكن تطبيقه. وقالت صحيفة "واشنطن بوست" امس انه بعد استبعاد الاممالمتحدة من العراق تخطط الولاياتالمتحدة لان تطلب من المنظمة الدولية القيام بدور نشط في جميع نواحي عملية الانتقال السياسي سواء الاشراف على اختيار الحكومة العراقية أو اعداد قوانين جديدة لنقل السلطة عندما ينتهي الاحتلال.