تجددت المطالبة أمس بإعدام الكلب فلورنس الخاص بالأميرة آن إبنة ملكة بريطانيا اليزابيث الثانية، بعدما كشف القصر أن الكلب عض خادمة الأسبوع الماضي. ويأتي ذلك بعد اتهامات وجهت الى فلورنس بأنه انقض قبل أيام على احد كلاب الملكة وأصابه بجروح خطرة استدعت اعدامه. وأعلن القصر الملكي البريطاني أن فلورنس، وهو كلب صيد من فصيلة "بول تيرير"، عضّ الخادمة في ركبتها في منزل الملكة في ساندرينغهام السبت الماضي. ووصف جرح الخادمة بأنه طفيف ولم يتطلب نقلها الى المستشفى وإن كان استدعي طبيب لعلاجها. وأوضح القصر الملكي انه سيتم إخضاع فلورنس لبرنامج "إعادة تدريب سلوكي"، ما يشير إلى رفض فكرة إعدامه. لكن صحيفة "صن" دعت إلى إعدام كل من فلورنس ودوتي، وهو كلب آخر من كلاب الصيد المملوكة للأميرة آن. وأوضحت الصحيفة ان الحادث الأخير وقع عندما ذهبت الخادمة التي يعتقد أنها تخدم الملكة منذ 20 عاماً وثلاث نساء أخريات لتنظيف حجرة الأميرة آن. يُذكر أن الكلب دوتي هاجم صبيين على دراجتيهما في حديقة ويندسور غريت بارك في نيسان ابريل العام الماضي. ورفعت دعوى قضائية ضد الأميرة آن عقب الحادث انتهت بفرض غرامة عليها وإنذارها بأنه سيتم إعدام الكلب إذا تورط في هجوم آخر.