اتهمت جمعيات خيرية مدافعة عن الحيوان في المملكة المتحدة الأمير إدوارد، ابن العاهلة البريطانية إليزابيث الثانية، بضرب كلبه بعصا وإعطاء "مثال مقرف" للآخرين. وقالت صحيفة "صندي إكسبرس" الصادرة أمس الأحد إن قصر باكنغهام المقر الرسمي لملكة بريطانيا نفى أن يكون الأمير إدوارد ضرب كلبه فعلاً، وزعم بأنه "حرك العصا التي كان يحملها في الهواء في محاولة لمنع عراك دار بين كلابه على حمامة ميتة في رحلة صيد بقصر ساندرينغهام الذي تملكه والدته الملكة بمقاطعة نورفولك". وأضافت أن الجمعيات الخيرية المدافعة عن الحيوان ابدت استياءها من الصور التي تعتقد أنها تظهر الأمير إدوارد وهو يضرب بالعصا أحد كلابه خلال رحلة الصيد التي شارك فيها أيضاً شقيقه الأمير ويليام ووالده الأمير فيليب والأمير ويليام ابن شقيقه ولي العهد الأمير تشارلز. ونسبت الصحيفة إلى باري هاغيل المتحدث باسم جمعية مكافحة الرياضة الوحشية للحيوان قوله "إن أي شخص يُضبط وهو يؤذي الحيوانات يواجه المحاكمة، كما أن الناس الذين يشاركون في رياضات الدم يميلون إلى اظهار عدم اكتراثهم بالحيوانات مثل الأمير إدوارد والذي ضرب مثالاً مقرفاً بهذا الخصوص". واشارت إلى أن مدير جمعية اغاثة الحيوان أندرو تايلر اعتبر ضرب أي كلب "ممارسة شريرة وجبانة ومحزنة"، وقال "من الواضح أن الأمير إدوارد كان يعاني من نوبة غضب ملكية حين ضرب كلبه".