يسيطر القلق العارم على أنصار الأهلي قبل مباراة فريقهم المقررة اليوم في اينوغو امام رينجرز النيجيري في ذهاب ربع نهائي مسابقة كأس الاتحاد الافريقي لكرة القدم، لاسباب عدة اهمها مستواه المتواضع في مباراته الاخيرة امام الاسماعيلي حيث خسر 1-2، وغياب لاعبيه الاساسيين سيد عبدالحفيظ وياسر رضوان وابراهيم سعيد واحمد صلاح، وعدم إكتمال الجاهزية البدنية لاحمد بلال وخالد بيبو وهادي خشبة، وتدني مستوى محمد جودة وشادي محمد ووائل رياض. ولم يحقق الاهلي اي فوز في مباراتيه الصعبتين اللتين خاضهما هذا الموسم امام الزمالك والاسماعيلي حاملي لقبي الموسمين الماضيين، في حين ان فشله الجديد اليوم سيجعله يخفق للمرة الاولى في تاريخه الممتد فترة 96 عاماً، في احراز الفوز في ثلاث مباريات متتالية في بداية الموسم. ويعتمد مدربه البرتغالي انطونيو اوليفيرا على تشكيلة ذات نزعة دفاعية، في حين يجهل الجميع سبب تجاهله اشراك لاعبه الجديد محمود شيكو. ويفتقد اينوغو رينجرز وصيف بطولة بلاده في الموسمين الاخيرين هيبته في السبعينات والثمانينات، والتي صنعت انجاز احرازه لقب كأس الكؤوس الافريقية عام 1977، علماً ان رصيده يتضمن خمسة ألقاب في الدوري ومثلها في مسابقة الكأس. وسيقوده المدرب المساعد اوكي اموردي بسبب تواجد المدرب الاول الصربي كوستادين بابيتش في بلاده. وهو يعوّل على حارسه المتألق اولاين وزملائه كينفسلي واوكيديكي واوكوي واوغوكشوكو. وكان الفريقان تواجها في نصف نهائي كأس الاندية البطلة عام 1982، حيث فاز اينوغو 1- صفر ذهاباً، والاهلي 4- صفر اياباً. وفي الزمالك، تحقق مطلب مدربه البرتغالي نيلو فينغادا في استبعاد النجم المخضرم حسام حسن عن المباراة امام القناة بتأثير الخلاف الذي نشب بينهما الاثنين الماضي، وايقافه لأجل غير مسمى، علماً انه هدد بالرحيل في اجتماعه مع رئيس النادي الدكتور كمال درويش والمطالبة بحقوقه المالية الكاملة في حال تدخلت الادارة في قراراته. في المقابل، ابدى حسام رغبته في ترك الزمالك فوراً على سبيل الاعارة الى أي ناد خارج مصر حتى رحيل فينغادا، الذي اشار الى أنه يتعمد اهانته والتقليل من شأنه بدليل استبداله المتكرر في المباريات السهلة التي تتعزز فرصه في احراز الاهداف فيها.