في تكرار لمشكلة سنوية قاطع حسام حسن نجم الزمالك وهدافه مران فريقه في اليومين الاخيرين احتجاجاً على قرار المدرب البرتغالي نيللو فينغادا بإبعاده من مباراة القناة الجمعة الماضي، وبالتالي تأكد غيابه عن مباراة المنصورة المقررة مساء الجمعة المقبل ضمن المرحلة الثالثة من بطولة مصر لكرة القدم. ووضع حسام ثلاثة حلول: اولها وأصعبها هو اقالة البرتغالي فينغادا بسبب تعمده اضطهاده وتغييره باستمرار، وثانيها تدخل الادارة الدائم للحيلولة دون سلطات فينغادا في الفريق الاول حتى لا يتكرر الصدام، وثالثها وهو الأقرب اعارته موقتاً ولمدة موسم واحد الى أي نادٍ خارج مصر ولديه أكثر من عرض فعلاً في قطر والامارات! وتلقى مسؤولو الزمالك بسعادة خبر قرعة الدور الأول لدوري ابطال العرب التي أوقعتهم مع الرياضي الموريتاني. وفي المقابل، تساور المخاوف جماهير الاهلي من احتمالات فقدان كل البطولات في شهر واحد، فبعد الخسارة من الاسماعيلي 1-2 في المرحلة الاولى من الدوري، والخسارة صفر-4 من رينغرز النيجيري في ذهاب ربع نهائي كأس الاتحاد الافريقي، جاءت المواجهة مع حسنية اغادير بطل المغرب في الدور الاول لدوري ابطال العرب صدمة جديدة تنذر ببداية ولا اسوأ للفريق الأحمر. واعلن حسن حمدي رئيس النادي الاهلي امس بقاء المدرب البرتغالي الجديد انطونيو اوليفييرا حتى نهاية الموسم، متحدياً كل الانتقادات التي وجهت اليه. وهو لم يبد اي ازعاج من الهزيمة صفر-4 امام رينغرز، مؤكداً أن الاهلي خسر عام 1997 امام الافريقي التونسي 1-4 وخرج مبكراً من البطولة العربية مع المدرب الالماني راينر هولمان وتمكن بعدها من احراز بطولات الدوري والكأس محلياً والنخبة عربياً... كما انه خسر على ملعبه أمام اتليتكو بيترو الانغولي 2-4 عام 2001 مع المدرب البرتغالي مانويل جوزيه، وبعدها فاز بدوري أبطال افريقيا وكأس السوبر القارية وهزم الزمالك 6-1 في الدوري المحلي. ورفض حمدي النغمة التي علا صوتها في الصحافة المحلية بالاستغناء عن عدد من لاعبي الاهلي بداعي نقص الجدية او غياب المهارة، وأكد ان هؤلاء اللاعبين هم الذين نالوا كل الاشادة من الصحافيين أنفسهم في السنوات الماضية.