قال ممثل بريطانيا الخاص في بغداد السير جيريمي غرينستوك امس ان بامكان الولاياتالمتحدةوبريطانيا وحدهما احلال السلام في العراق من دون مساعدة دولية، في حين استبعد وزير الخارجية الاميركي كولن باول ان ترسل الهند قوات الى هذا البلد. وابلغ غرينستوك، سفير بريطانيا السابق لدى الاممالمتحدة، هيئة الاذاعة البريطانية بي بي سي انه على الرغم من استمرار الهجمات على القوات الاميركية في العراق، فان معظم البلاد بدأ يعود الى طبيعته. واضاف: "سيكون تطورا طيبا للغاية اذا حصلنا على مشاركة دولية اكبر، لكن هذا لا يعني اننا لا نستطيع القيام باللازم من خلال القوات التي ارسلناها هناك فعلا". وقال غرينستوك ان "قسما كبيرا من هذا البلد بدأ يعمل بشكل طبيعي تماما. لدينا الحد الادنى من الحوادث في القسم الجنوبي في الوقت الحالي. الشمال بدأ يعمل بشكل ملائم. بغداد وبعض من المنطقة الوسطى صعبة لجهة الامن، وكلما حدث دوي يقول الجميع ان هذا المكان فوضى. ليست هناك فوضى". واعتبر ان عدم مشاركة الدول التي تشترط الحصول على دعم الاممالمتحدة لن يقوض عمل التحالف الذي تقوده الولاياتالمتحدة. وفي واشنطن، قالت الولاياتالمتحدة التي تحاول اقناع مزيد من الدول بارسال قوات للمساعدة في اشاعة الاستقرار في العراق، انها فقدت الامل في احتمال ارسال الهند قوات. وقال باول لشبكة "سي ان ان" للتلفزة الاميركية ان "الهنود اشاروا الى انهم لن يكونوا في موقف يتيح لهم ارسال قوات ولا اتوقع ان يتغير هذا الموقف". واضاف انه اصيب بخيبة امل "لكن انتم تعرفون ان على كل دولة ان تتخذ قرارها. لا يمكن ان نفرض ارسال قوات بالامر. علينا اقناعها بان ذلك في مصلحة النظام العالمي". وابلغ وزير الخارجية الهندي ياشوانت سينها الشبكة نفسها ان بلاده ستنظر الى اي قرار جديد من الاممالمتحدة في اطار مصالحها الامنية الوطنية.