أعلن وزير الدفاع الاسباني فريديريكو تريو انه سيزور العراق قريباً مع نظرائه في دول من اميركا اللاتينية ارسلت قوات الى العراق ايضاً، لكنه اعترف في الوقت نفسه بأن الوضع أصبح أكثر خطورة للكتيبة الاسبانية. وأضاف تريو ان المنطقة التي ستخضع لقيادة بولندية حيث تعمل القوات الاسبانية حول مدينتي النجف والقادسية "كانت قبل اعتداء النجف الأكثر هدوءاً في كثير من المناطق". وأعلن الوزير الاسباني انه سيزور العراق "في نهاية الشهر الجاري" يرافقه وزراء من هوندوراس والسلفادور ونيكاراغوا وجمهورية الدومينيكان، التي يشكل جنودها مع الاسبان قوات لواء "بلاس الترا" التي ستخضع للقيادة الاسبانية. ويفترض ان يتم نقل قيادة المنطقة من الاميركيين الى البولنديين اليوم. لكن نقل قيادة النجف من الاميركيين الى قوات اميركا اللاتينية سيتم ارجاؤه على الارجح الى الثامن من ايلول سبتمبر، حسبما قال تريو الذي نسب الامر الى "مشاكل في تأمين المعدات".