اصدرت محكمة اندونيسية حكماً بالسجن المؤبد على الاندونيسي علي عمرون المتورط في تفجيرات بالي في تشرين الاول اكتوبر الماضي، على رغم مطالبة الادعاء بسجنه 20 عاماً غداة اعرابه عن ندمه على المشاركة في التفجيرات التي اعتبرها مسيئة للاسلام. وقال رئيس هيئة محكمة دنباسار الجزائية في بالي القاضي مولياني إن "المحكمة تجد علي عمرون مذنباً بالتخطيط لارتكاب أعمال إرهابية إجرامية، وتصدر حكماً بالسجن المؤبد". وأضاف القاضي أن المحكمة توصلت أيضاً إلى أن عمرون مذنب بتهمة التخطيط لارتكاب "عمل إرهابي" وإصدار الاوامر لآخرين بتنفيذه. وكان حكم على شقيقه الكبير عمروسي الذي اشتهر بلقب "المفجر الضاحك" وإمام سامودرا المتهم بأنه "العقل المدبر" للتفجيرات، بالاعدام رمياً بالرصاص لدورهما في "بالي". ومن المقرر أن تصدر محكمة بالي في الثاني من تشرين الاول أكتوبر المقبل، حكمها ضد متهم رئيسي آخر هو مخلص الشهير بعلي غفرون وهو الشقيق الاكبر لعمرون والمتهم بتمويل التفجيرات والتخطيط لها. استراليا - نيوزيلندا وعلى صعيد آخر، تنشر استراليا نحو 200 رجل شرطة ومسؤول في اراضي جارتها نيوزيلندا المفلسة تقريباً، في اطار تغيير جديد في السياسة تأخذ فيه زمام المبادرة في منطقة المحيط الهادئ. ويأتي ذلك في وقت زادت مخاوف استراليا من تعثر دول في المحيط الهادئ مالياً واجتماعياً، ما يؤدي الى تحولها الى قواعد للارهاب. وجاءت الخطوة التي اعلنها وزيرا خارجية البلدين امس، بعدما طلبت استراليا الاشراف على مساعدات سنوية قيمتها 300 مليون دولار استرالي 197 مليون دولار تقدمها لمستعمرتها السابقة التي يستشري فيها الفساد والجريمة وتنهار فيها البنية التحتية. ووافق وزير الخارجية الاسترالي الكسندر داونر ونظيره النيوزيلندي رابي ناماليو على سلسة من الخطوات تمثل بداية حقبة جديدة في علاقات البلدين. وقال داونر في بورت مورزبي: "لا يمثل ذلك حقبة تصبح فيها استراليا اكثر عدوانية او ميلاً الى الاستعمار، بل انها تمثل حقبة يصل فيها تعامل استراليا مع نيوزيلندا الى الذروة". أميركي زعم انه من "القاعدة" احتجز رهائن ثم انتحر وفي غضون ذلك، ذكرت الشرطة الاميركية ان رجلاً مسلحاً زعم انه عضو في تنظيم "القاعدة" جرح اثنين من 16 طالباً احتجزهم في جامعة في تينيسي جنوب ثم انتحر. واحتجز هارولد كيلباتريك 26 عاماً الطلاب ومدرسهم رهائن اكثر من تسع ساعات، تحت تهديد مسدس من عيار 9 ملم وسكين كانا بحوزته. وقال بوبي وليامسون قائد الشرطة في ديرسبورغ حيث وقع الحادث إن الشرطة اقتحمت المبنى بعدما سمعت عيارات نارية ووجدت الرجل ميتاً. وأوضح المصدر نفسه ان الطالبين الجريحين نقلا الى مستشفى ممفيس، ولكن حالهما ليست خطرة. وكشفت الشرطة ان كيلباتريك افرج عن ثلاث نساء احداهن حامل بعد ساعات من بدء احتجاز الرهائن. ولم يطلب كيلباتريك اي شيء من قوات الامن، باستثناء قارورة مياه و16 كوباً. وبقي مع الرهائن في احدى قاعات الدراسة في الطابق الثاني من المبنى، وتحدث مع وسطاء الشرطة من طريق طلاب استخدموا الهواتف الجوالة. وقالت الناطقة باسم شرطة ديرسبورغ ليزا ماكداول إنه تم استدعاء عناصر من مكتب التحقيقات الفيديرالي أف بي آي الى الجامعة في وقت لاحق بسبب رسالة وداع كتبها كيلباتريك وأكد فيها انه عضو في "القاعدة" ويفكر في قتل اشخاص عدة قبل ان ينتحر. وقالت الشرطة إن كيلباتريك كان طالباً في المدرسة الثانوية في ديرسبورغ. بوش يوصي بحجب معلومات علمية ومن جهة اخرى، منح الرئيس الاميركي جورج بوش المستشار العلمي للبيت الابيض جون ماربيرغر حق اضفاء سرية على المعلومات العلمية لئلا يستخدمها ارهابيون. وكان كبار الاكاديميين عارضوا اقتراحات الادارة الاميركية في اعقاب هجمات 11 ايلول سبتمبر، لفرض السرية على الابحاث العلمية، معتبرين ان ذلك يعوق الاكتشافات العلمية.