أصدرت محكمة دنباسار الأندونيسية حكماً بالإعدام على مخلص الملقب ب"علي غفرون" الذي يتهم بأنه أحد "العقول المدبرة" لتفجيرات بالي. وكبّر مخلص بعد النطق بالحكم ثم قال إنه سيستأنف. وكان حكم الإعدام صدر من قبل بحق شقيقه عمروسي وشريكهما إمام سامودرا، فيما أمرت المحكمة بالسجن المؤبد لعلي عمرون، الشقيق الثالث لعمروسي ومخلص، بعد تعاونه مع السلطات، وإعرابه عن ندمه لمشاركته في التفجيرات. بوش إلى بالي إلى ذلك، كشف قائد الشرطة في بالي عماد مانغو باستيكا أن الرئيس جورج بوش سيقوم هذا الشهر بزيارة سريعة للجزيرة حيث سيقيم في منطقة كوتا، مسرح التفجيرين اللذين وقعا في تشرين أول أكتوبر الماضي. وأوضح أن بوش والوفد المرافق له سيصل إلى المنتجع ليل 22-23 من الشهر الجاري لقضاء أربع ساعات في بالي. في غضون ذلك، أصدرت محكمة جزائية في أندونيسيا حكماً بالسجن لسبع سنوات على متشدد إسلامي يدعى خيرول متهم بالتورط في تفجير أحد مطاعم ماكدونالدز في إقليم سولاويزي جنوب في كانون الأول ديسمبر الماضي، ما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص من بينهم الانتحاري منفذ الهجوم. محققون أميركيون إلى غوانتانامو ومن جهة أخرى، كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" أن فريقاً من المحققين العسكريين الأميركيين وصل إلى معتقل غوانتانامو الذي يضم 680 معتقلاً يشتبه بانتمائهم إلى "القاعدة" و"طالبان"، للتحقق من الإجراءات الأمنية هناك. وكانت السلطات اعتقلت ثلاثة أشخاص يعملون في القاعدة لمصلحة القوات الأميركية، للاشتباه بتسريبهم معلومات إلى دول وتنظيمات أجنبية ومعادية. اتصالات ل"القاعدة" في ألمانيا في ألمانيا، كشفت السلطات أن تنظيم "القاعدة" أجرى اتصالات مع متشددين إسلاميين في مدينة بون والمناطق المحيطة بها. وأكدت شرطة بون تقريراً تلفزيونياً أفاد بأن متشددين إسلاميين "على اتصال" بعملاء ل"القاعدة". وأفاد تقرير محطة "أيه آر دي" أن المتشددين استخدموا أكاديمية الملك فهد في ضاحية باد غوديسبرغ كمقر لاجتماعاتهم. وفي روما، أفادت تقارير إعلامية أن طرداً ملغوماً فجّر داخل مبنى وزارة العمل الإيطالية من دون أن يسفر عن وقوع إصابات. وقالت وكالة الأنباء الإيطالية أنسا أن العبوة الناسفة أخفيت في شريط فيديو سلم إلى مقر الوزارة مع البريد اليومي.