يواصل المطرب نهاد طربيه رحلة التكتّم على مصير زواجه الذي حصل في باريس قبل سنوات ولم يعلن إلا بعد اتساع دائرة العارفين به. وتبريره الوحيد هو ان "زواجي مسألة شخصية اتمنى ان تبقى خارج اهتمامات الصحافيين"، بعد شيوع خبر الانفصال غير المؤكد منذ ايام. غير ان تعليقات يرددها طربيه من مثل "انا انتهيت ما تهنيت" تركت انطباعاً بأن الزواج لم يستمر، في وقت يقر طربيه بأنه لا يزال يؤمن بأن الزواج "أمرّ عذاب وأحلى عذاب" وان حياته العاطفية مستقرة. ويكاد طربيه يكون المطرب الوحيد في العالم العربي الذي يصرّ على ان تبقى حياته الزوجية غامضة، فهو لدى بعضهم متزوج، ولدى البعض الآخر مطلق، ولدى البعض الاخير غير متزوج وغير مطلّق، وهو عندما يُسأل عن الامر يستعمل اقصى اشكال التمويه في الكلمات حتى لا يمكن السائل ان يستشف شيئاً ثابتاً. ولعل ما يدفع نهاد الى هذا الالتباس خلافات مع محيطه حول هذا الزواج، فضلاً عن مشكلاته الصحية.