في منطقة "حالات" الساحلية اللبنانية ينتصب بناءان جديدان يعود نصف ملكيتهما لملكة الجمال السابقة نيكول بردويل. لم يعرف عن نيكول اهتمامها بالتجارة أو بالبناء، فالمصادفة وحدها لعبت دوراً في الأمر. وتشرح نيكول ذلك بالقول انها تعرفت الى "شخص يعمل في تجارة الأبنية" وبعد اطلاعها منه على كيفية العمل في مشاريع اعمارية منتجة، قررت المشاركة معه، وهكذا كان... وتسترجع نيكول في ذاكرتها أيام الطفولة عندما كانت مولعة باللهو بقطع "اللوغو"، وكانت تركز على بناء قصور وجسور وغير ذلك، ثم في لحظة كانت تهدم كل ما بنته، لكنها تستدرك أن بناءها هذه المرة ليس للهو بل لتحفظ لنفسها مستقبلاً منتجاً. وعلى رغم أن مجال تخصص نيكول كان في الإعلان والتسويق، ومجال عملها كان في عرض الأزياء والتمثيل والغناء أحياناً، فإن مجال البناء الذي تشارك فيه حالياً ويعد مرحلة جديدة ومختلفة تماماً عن ماضيها العملي، هو جزء من استثمارات اخرى تقوم بها نيكول توفيراً "لمستوى معين من الحياة" لا تستطيع التنازل عنه. ولا ترى نيكول في الزواج ضمانة، بل هو حال روحية وانسانية، والضمانة الأساسية هي قدرة الإنسان على أن يحقق ذاته ويبني مكانة في مجتمعه. وتقول ان "الزواج لم يتم بعد لأسباب تتعلق إما بظروف عملي وإما بعمري".