طالب الادعاء الأندونيسي بإعدام مخلص أحد المتهمين الرئيسيين في تفجيرات بالي العام الماضي، وشقيق المتهمين الآخرين عمروسي الذي حكم عليه بالإعدام الشهر الماضي، وعلي أمرون الذي طالب الادعاء أخيراً بسجنه 15 عاماً. وأكد رئيس الادعاء العام في أندونيسيا بوتو أندرياني أمام هيئة القضاة في المحاكمة أمس، أن مخلص المعروف باسم علي غفرون ثبت أنه مذنب بارتكاب سلسلة من "أعمال الإرهاب الإجرامية". ودفع أندرياني، في رده على دفاع مخلص الأسبوع الماضي، بأن المتهم اعترف بأنه كان "لاعباً إرهابياً صغيراً"، بما يثبت أنه "في واقع الأمر من بين مرتكبي تفجيرات بالي". وكان مخلص قال في دفاعه عن نفسه إنه مجرد "لاعب صغير" مقارنة بالرئيس جورج بوش ورئيسي الوزراء الإسرائيلي آرييل شارون والبريطاني توني بلير الذين وصفهم بأنهم "حيتان كبيرة" للإرهاب الدولي. ورفض الادعاء شكوكاً أعرب عنها مخلص بأن تفجيرات بالي لم تكن من فعل "الجماعة الإسلامية" التي ينتمي إليها. ويتهم الادعاء مخلص بالتخطيط وتوزيع التمويل في التفجيرات التي دمرت ملهين ليليين في 12 تشرين الأول أكتوبر الماضي، ما أسفر عن مقتل 202 شخص معظمهم من السياح الأجانب. ويذكر أن مخلص هو المتهم الثالث في تفجيرات بالي الذي يواجه عقوبة الإعدام. وسبق أن أصدرت محكمة دينبسار في بالي أول من أمس حكماً بإعدام إمام سامودرا 33 عاماً المتهم بأنه مدبر تفجيرات بالي، فيما قضت في 7 آب أغسطس الماضي، بإعدام عمروسي الشقيق الأصغر لمخلص والمعروف ب"المفجر الضاحك".