تغنّي نانسي عجرم في مهرجانات طرابلس يوم السبت المقبل إلى جانب إيهاب توفيق، وسط تخوّفات من فضيحة جديدة، أو ردود فعل سلبية لدى فئة محافظة من الجمهور... قد ترى في ادائها شيئاً الاثارة. وكان سجال حاد انفجر في عمّان خلال مشاركة المغنية اللبنانيّة في مهرجانات جرش. من جهة أخرى ردّت نانسي عجرم على الذين انتقدوا تسجيلها اغنية سعاد حسني "يا واد يا تقيل"، معتبرين انّها محاولة للاستحواذ على إعجاب جمهور سعاد... في وقت بات الجمهور يطلب منها جديداً غنائياً خاصاً لا استعادات معروفة... وتقول نانسي ان المعترضين لا يعرفون ان "يا واد يا تقيل" سُجّلت في كاسيت "محتجالك"، قبل ثلاث سنوات، اي قبل ان تكون مشهورة في الشكل الذي هي عليه الآن. وكانت الصحافة أشارت الى ردود الفعل على مشاركة نانسي في مهرجان جرش معتبرة ان "يا واد يا تقيل" من تسجيلات نانسي الجديدة، وهذا غير صحيح كما تقول. وتضيف ان التجاوب مع اغانيها في المهرجان كان عالياً الى درجة فاجأتها لا سيّما أنها المغنية الأصغر سناً التي تقف على مسرح المهرجان الغنائي الكبير. وقد وجدت غالبية اغانيها محفوظة عن ظهر قلب لدى الجمهور الأردني... وتعتبر تلك الحفلة بمثابة انجح الحفلات في حياتها. وتشير نانسي عجرم الى ان "يا واد يا تقيل" التي اعيد توزيعها الموسيقي في كاسيت "محتجالك"، حُفظت فيها حقوق المؤلف والملحن كما تقتضي اصول الملكية الأدبية والفنية. وردّت نانسي على ما قيل من انها قد تلعب دوراً سينمائياً شبيهاً بأدوار سعاد حسني في الأيام القليلة المقبلة، بأن مشروع التمثيل غير وارد حالياً بسبب الانشغال بالتسجيلات الغنائية والحفلات، وشكرت كل الذين كتبوا عن إجادتها التمثيل في "الكليبات" التي صورتها.