اعتقلت الشرطة الكينية 500 شخص على الاقل يشتبه بأنهم من المهاجرين غير الشرعيين، خلال عملية واسعة النطاق نفذتها في مومباسا على ساحل المحيط الهندي، بحسب ما اعلن مسؤول كبير في الشرطة امس. وقال المسؤول ان هؤلاء اعتقلوا في مومباسا ومحيطها بتهمة ارتكاب جنح عدة، غير ان معظمهم غير مسجلين كمواطنين كينيين. واضاف ان "عدم توافر اوراق ثبوتية مع هؤلاء الاشخاص يعني انهم في وضع غير شرعي في كينيا". وأوضح ان معظم المعتقلين يتحدرون على ما يبدو من دول من القرن الافريقي و"خصوصاً الصومال وأثيوبيا". واعلن وزير الامن الوطني كريس مورونغارو ان المحققين يبحثون عن ادلة "موثوق بها" يمكن ان تقودهم الى فضل عبدالله محمد، وهو مواطن من جزر القمر مطلوب لدى مكتب التحقيقات الفيديرالي الاميركي أف بي آي في اطار هجومين استهدفا في السابع من آب اغسطس 1998 السفارتين الاميركيتين في نيروبي ودار السلام. والقي القبض على فضل عبدالله محمد في الاول من آب الماضي في مقهى انترنت في مومباسا برفقة فيصل علي، غير انه تمكن من الفرار بعد ان قام الاخير بتفجير قنبلة يدوية، ما ادى الى مقتل شرطي واصابة اثنين آخرين بجروح.