رأى رئىس "اللقاء الديموقراطي" النائب وليد جنبلاط "ان اقلام الاقتراع هي التي تحدد من المرشح الذي سيخلف النائب الراحل بيار حلو في المقعد الماروني في دائرة بعبدا - عاليه"، مشيراً الى انه يؤيد "اخلاقياً وسياسياً المرشح هنري حلو"، نافياً ان يكون رشحه او زكّاه بعد وفاة والده. وكان جنبلاط يتحدث بعد لقاء مطول مع البطريرك الماروني نصرالله صفير في الديمان. وقال جنبلاط بعد اللقاء: "أردت ان اوضح للبطريرك صفير ان بعد وفاة المرحوم النائب بيار حلو ما من احد طرح لا البطريرك ولا نحن، مبدأ التزكية، انتخابات، فلتكن انتخابات والناخب يختار من يريد. قلنا بالمبدأ الانتخابات، لكن ادبياً وأخلاقياً وسياسياً تمنيت من خلال رسالة اتى بها النائب اكرم شهيب الى البطريرك ان الاحتمال ان يكون الافضل الاستاذ هنري حلو، ثم عندما نتحدث عن هنري حلو ابن بيار حلو وعن بيار حلو الذي كان حيثية سياسية مارونية اساسية في منطقة بعبدا - عاليه وليس غريباً عنها، لا نتكلم عن شخص مجهول". واضاف: "ثم انا احدى القوى الناخبة في المنطقة، هناك غيري، هناك كتائب الرئىس أمين الجميل وكتائب غير أمين الجميل، هناك العونيون، هناك الأمير طلال ارسلان وهناك "حزب الله" وغيرهم وليس في المنطقة ما يسمى وصاية او اقطاع كما ظهرت نظرية في بعض التصريحات، بل على العكس تمنينا ما تمنيناه أكان ذلك "ماشي الحال" واذا لم يكن فماذا نعمل؟ فقط أؤيد اخلاقياً وسياسياً هنري حلو وبعد ذلك لكل حادث حديث". وعن محاولة بعضهم اعطاء المعركة بعداً طائفياً قال جنبلاط: "مع عضو لقاء قرنة شهوان سمير فرنجية رافقه الى الديمان ازلنا كل "الفتايل" الطائفية وغير الطائفية وبالأساس ليس هناك مشكلة طائفية واستفيد من هذه النقطة لأشكر النقيب الاستاذ شكيب قرطباوي الذي سحب نفسه. كان يمكن لأهل السلطة وغيرهم ان يخوضوا معركة نحن بغنى عنها والآن الامور مفتوحة وليست هناك وصاية ولا سلطة مع معارضة، هناك تنافس انتخابي مشروع لا اكثر ولا اقل". وعما اذا كان لقاؤه مع سمير فرنجية لقاء مصالحة مع "قرنة شهوان"، قال ان العلاقة معه "قديمة اختلفنا في بعض الاحيان على امور سياسية، نلتقي الآن مجدداً ربما وأتمنى على الاستاذ سمير والتجدد الديموقراطي ان نبني ورقة عمل اساسية اقتصادية - اجتماعية لأننا الآن نهتم ببعبدا - عاليه لكن هناك 32 بليون دولار دين وهذا هو الاساس".