أعلن سيف الإسلام القذافي، نجل الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي، أن ليبيا لعبت دور وساطة سهّل اطلاق سراح السياح الأوروبيين ال14 في مالي. وقال سيف الإسلام القذافي، في حديث نشرته صحيفة "تاغزشبيغل" الألمانية أمس إن "مؤسسة القذافي العالمية للجمعيات الخيرية" التي يرأسها والتي لعبت دوراً في اطلاق الرهائن لم تدفع أي فدية. وسبق لهذه المؤسسة أن ساعدت في تموز يوليو 2000 في اطلاق رهائن المان كانت مجموعة "أبو سياف" تحتجزهم في جزيرة جولو في الفيليبين. وذكر سيف الإسلام ان "اتصالات سياسية مع الخاطفين" ساعدت في اطلاق الرهائن. واكد مسؤول العلاقات الخارجية في الحزب الديموقراطي الاشتراكي الحاكم في المانيا الوساطة الليبية، معربا عن اعتقاده بان طرابلس "تحاول العودة الى لعب دورها داخل المجموعة الدولية".