تستضيف بيروت بين 16 و19 تشرين الاول اكتوبر المقبل في مركز بيال للمعارض الملتقى والمعرض العربي للسياحة والسفر AWTTE 2003 الذي تنظمه وزارة السياحة بالاشتراك مع مجموعة الاقتصاد والاعمال وبالتنسيق مع جامعة الدول العربية ومنظمة السياحة العالمية. وأعلن وزير السياحة اللبناني علي عبدالله في مؤتمر صحافي قبل ايام أن الملتقى والمعرض اللذين يفتتحهما رئيس الجمهورية اميل لحود يسلطان الضوء على واقع القطاع السياحي العربي وامكاناته وعلى مجالات التعاون السياحي بين الدول العربية. وقال أن "رئيس الحكومة سيكون ضيف شرف الجلسة الختامية متحدثاً ومحاوراً". واعتبر عبدالله أن "تكريس لبنان كمركز دائم لملتقى السياحة العربي الدولي انما يعكس الموقع الذي يحتله لبنان على خريطة السياحة العربية، وهو بلد السياحة والاصطياف والمحطة المثلى للاخوان العرب". وأشار الى "استعادة القطاع السياحي اللبناني دوره تدريجاً حتى شهد العام الماضي وهذا العام موسم اصطياف أعاد الى الذاكرة صيف لبنان في السبعينات". الاهتمام الرسمي وأكد أن "القطاع السياحي في لبنان يستحق ان يحتل صدارة الاهتمام الرسمي نظراً الى أهميته ومزاياه التفاضلية". وقال إن "الوزارة تعمل من ضمن امكاناتها المتواضعة على تفعيل هذا القطاع وتنويع المنتج السياحي حيث تولي اهتماماً خاصاً بالسياحة الصحية والبيئية، فضلاً عن ان لبنان يولي اهتماماً متزايداً بسياحة الاعمال حيث اخذ موقعه المميز في هذا المجال". وعرض المدير العام للمجموعة المنظمة رؤوف ابو زكي المحاور التي سيتناولها الملتقى وهي واقع الصناعة السياحية العربية واتجاهاتها وامكانات التعاون العربي لتنشيط السياحة البينية ودور ادارات الفنادق الاجنبية والعربية في تنشيط السياحة واستراتيجيتها للسنوات المقبلة واستراتيجيات الترويج والتسويق السياحي ودور قطاع النقل الجوي في تنمية السياحة. وقال: "سيشارك فيه وزراء السياحة العرب ونحو 400 شخص يمثلون الادارات الرسمية والمؤسسات السياحية العربية والاجنبية ومستثمرون في القطاع". ولفت الى ان "المساحة المخصصة للمعرض تبلغ ثلاثة آلاف متر مربع ويشغلها اكثر من 200 مؤسسة وشركة عربية واجنبية تعمل في مختلف القطاعات السياحية وتشارك فيه مجموعة من سلاسل الفنادق العربية والاجنبية". واشار الى انه استقطب الى الآن أكثر من 14 جناحاً وطنياً تمثل دولاً عربية وأجنبية.