بدأت الاعلامية رفيف شبلي مشوارها الاعلامي في عالم الرياضة، فقدمت عام 1998 برنامج "تأسس العالم في تلفزيون أبو ظبي، ثم انتقلت الى تلفزيون دبي لتقدم الاخبار الفنية وآخر الكليبات الجديدة، الى ان رست اخيراً في تلفزيون NBN حيث تقدم حالياً برنامجاً متخصصاً بالموضة. ورفيف شبلي ما زالت تدرس في الجامعة الاذاعة والتلفزيون والإخراج، وتحاول جاهدة التوفيق بين الدراسة وبين العمل، اذ تقوم بمساعدة المعد والمخرج ربيع بشارة في اعداد البرنامج. وتقول رفيف انها أحبت كل البرامج التي قدمتها من الموسيقى الى الرياضة الى الموضة، خصوصاً انها تتوجه الى جيل الشباب وهي "سعيدة ومرتاحة جداً" كونها تمثل هذا الجيل. وتضيف: "أحب ان أعطي كل عمر حقه، واعتقد انني كلما قدمت برنامجاً يشبه عمري برعت فيه". وأوضحت شبلي انها تتوجه اسبوعياً الى الأسواق للاطلاع على أحدث الملابس. كما تتابع محطة الFashion TV التي تمنحها ايضاً الكثير من الافكار. البرامج التي تهمها أما عن تقديم نوع آخر من البرامج كالبرامج الثقافية، فقالت رفيف: "كل البرامج تهمني وكل المواضيع تهمني، ولكن ما زال الوقت مبكراً لتقديم هذا النوع من البرامج، فكل عمر يفرض نفسه، ومع أنني أتابع كل الاخبار السياسية بكل تفاصيلها الا انني لا أفكر بدخول هذا الميدان الذي يتطلب الكثير من النضوج، واعتقد انني ما زلت صغيرة ولن يأخذني المشاهد على محمل الجد ولن يتقبلني اذا رآني أتحدث السياسة". واضافت: "كوني ما زلت طالبة في الجامعة أرى أنني يجب ان استمر في تقديم ما ينسجم مع الجو الجامعي الذي أعيشه مع الاصحاب، ولكنني حينما أكبر سيكون لدي الكثير من الافكار، لأنني أحب كثيراً ان ألتقي سيدات المجتمع اللواتي حققن شيئاً مهماً في هذا الكون، اضافة الى أهل السياسة الذين يتمتعون بحنكة في التصرف وفي الكلام وهذا شيء ممتع وأكثر ما يهمني هو تقديم برنامج يعالج مشكلات المجتمع تكون له فاعلية في تغيير الامور وفي التأثير في الناس وعقولهم. فالظلم مثلاً صعب ولا يحتمل ابداً، وكم هناك من اشخاص يعانون من الظلم ومن الحرمان حتى من الكلام، أحب ان التقي هؤلاء وان استمع الى أصواتهم عالياً جداً وأمام كل الناس، ولكن شرط ان نتوصل الى مساعدتهم والى حل مشكلاتهم". الشكل الجميل واعتبرت شبلي ان الاعلامية يجب ان تتمتع بشكل جميل ولكن لا يجب ان يكون هذا الشكل أهم من المضمون، ولفتت الى ان الجمهور العربي ذكي جداً فهو يلاحظ جيداً كل ما يجري وبالتالي يستطيع ان يفرّق بين هذه الاعلامية وتلك. كما عبرت عن اعجابها التام بالاعلامية هنادي زيدان التي تعمل في تلفزيون أبو ظبي وقالت: "أعتبر ان هنادي هي مذيعة اخبار من الطراز الأول وهي تتمتع بأسلوب خاص بها وهذا ما يميزها عن زميلاتها". وعن علاقتها بالكاميرا، قالت: "كنت صغيرة كنت أتكلم مع نفسي دائماً امام المرآة وكنت أتخيل انني أمام الكاميرا، وانني امام عدد كبير من المشاهدين، وكنت استمر في هذه الحال دقائق كثيرة، الى ان استفيق، بعد فترة، من الحلم الذي كنت أعيشه، ولحسن حظي ان هذا الحلم تحوّل الى حقيقة، فها أنا أقف اليوم أمام الكاميرا لا أمام المرآة ويشاهدني عدد كبير من الناس، وأنا سعيدة جداً. وأرى ان الكاميرا هي صديقتي وحبيبتي لأنني من خلالها أحاور الجميع مع انه لا يهمني عدد المشاهدين الذين يتابعونني، فكل ما اشعر به هو هذه اللذة الكبيرة اثناء العمل". وعبّرت شبلي اخيراً عن رضاها عن نفسها وأكدت انها تود صعود السلّم درجة درجة، لافتة الى ان كل من صعده بسرعة سقط بسرعة.