قال مسؤول نيجيري رفيع المستوى أمس ان الرئيس الليبيري تشارلز تايلور قبل عرضاً باللجوء الى نيجيريا، في اطار اتفاق لإنهاء الصراع في بلاده. وتابع المسؤول، الذي طلب عدم ذكر اسمه: "قبل تايلور ذلك وطلب مهلة 40 يوماً، لكن نيجيريا أبلغته ان ذلك يجب ان يتم هذا الشهر". راجع ص 8 وأعلن الرئيس الليبيري في كلمة أمام قادة دينيين في قصر الرئاسة في مونروفيا، أنه وافق على التنحي عن السلطة لكنه، يريد الانتظار حتى نشر قوة دولية أولاً، فيما يتعرض لضغوط أميركية كي يتنحى. وقال تايلور: "اعتقد ان من المهم ان تأتي قوات حفظ السلام أولاً. لا استطيع ان أفهم لماذا تطالب الولاياتالمتحدة بتنحيتي قبل ان يصلوا". وكان الرئيس جورج بوش أكد أول من أمس أن مغادرة الرئيس الليبيري بلاده هي الخطوة الأولى نحو إرساء الاستقرار، وتثبيت الهدنة لوقف القتال الدموي المستمر منذ أسابيع. وقال: "على السيد تايلور أن يذهب. فشرط أي تقدم في ليبيريا هو ابتعاده". فريق أميركي إلى ذلك، نقلت وكالة "فرانس برس" عن الناطق باسم البيت الأبيض آري فلايشر قوله أمس على متن الطائرة الرئاسية الأميركية، ان واشنطن سترسل إلى ليبيريا فريقاً ل"تقويم" ظروف تحقيق السلام، لكنها لم تقرر بعد ارسال قوات. وفي أبوجا، أعلِن ان وزراء الدفاع في المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا وافقوا على تشكيل "قوة فصل" قوامها ثلاثة آلاف رجل لارسالها إلى ليبيريا التي تشهد حرباً أهلية.