أعلن الرئيس الليبيري تشارلز تايلور أن تنحيه عن الحكم رهن بنتيجة المفاوضات بين الفصائل الليبيرية التي تجرى منذ اسابيع في غانا. وقال الناطق باسمه فاني باسيوي إن اي ترتيب سياسي يتفق عليه في ليبيريا سيكون رهنا بمفاوضات اكرا. جاء ذلك ردا على مطالبة رؤساء دول وحكومات المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا أمس من أكرا (غانا) الرئيس تايلور تسليم السلطة الى خلفه والتوجه الى نيجيريا في الايام الثلاثة التي تلي دخول قوات دول المجموعة الاقتصادية الى ليبيريا. واوضح السكرتير التنفيذي للمجموعة الاقتصادية محمد ابن شمباس ان طليعة هذه القوة ستصل الى مونروفيا بحلول يوم الاثنين في الرابع من اغسطس، مشيرا الى ان قوة السلام الغرب افريقية ستكتمل في الاسابيع الثلاثة التي تلي انتشار طليعة هذه القوة. وستتألف طليعة القوة من النيجيريين فقط ويتراوح عددها ما بين 1300 و1500 رجل. ومن المقرر ان يتوجه شمباس اليوم الجمعة الى مونروفيا مع وفد يضم وزيري خارجية غانا وتوغو لاطلاع الرئيس تايلور على قرارات القمة ومناقشة اجراءات تنحيه عن السلطة ومغادرة البلاد. ليبيريون يلوحون بأيديهم فرحا لدى وصول الجنرال النيجيري فيستوس اوكونكو في مساعي انهاء الحرب.