"استطاع المطرب محمد منير خلال ربع قرن أن يكون الناقل الرسمي لأحاسيس ابناء وطنه وقضاياهم السياسية والاجتماعية". بهذه الكلمات لخصت شبكة "سي إن إن" الاميركية تجربة منير الذي يعبر عن وجدان المصريين. قدم المغنّي خلال مسيرته العديد من الألبومات الغنائية: "علموني عينيكِ"، "بتتولد"، "شبابيك"، "يا اسكندرية وسط الدايرة"، "الطول واللون والحرية"، "ممكن أو لمسة"، "فرحة"، "في عشق البنات" و"قلبي مساكن شعبية"... وإلى جانب الألبومات كان صوت منير حاضراً في الوجدان، من خلال سينما يوسف شاهين. قدم منير عقب أحداث 11 أيلول سبتمبر أغنية "مدد يا رسول الله" التي أراد بها أن يؤكد أن الإسلام دين محبة وسلام، وليس كل مسلم إرهابياً. وأن الاسلام ليس ديناً فقط بل هو حضارة وثقافة لها قيمتها ومعانيها الجميلة. ويعتبر منير من المطربين القلائل الذين كانت مشاركتهم على الشاشة ذات قيمة سينمائية لها كما في فيلمي "حدوتة مصرية" و"المصير". وقبل نحو شهر بدأ محمد منير جولة غنائية أوروبية شملت ألمانيا والنمسا والدنمارك وسويسرا، ويختتم جولته الطويلة بالغناء في مهرجان صور جنوبلبنان... إضافة إلى حفلاته في قلعة صلاح الدين في القاهرة.